عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس العربى للمياه يحذر من المساس بالأمن المائى لمصر والسودان

الدكتور محمود أبو
الدكتور محمود أبو زيد

«أبوزيد» يطالب المجتمع الدولى بوقف التعنت الإثيوبى لعدم وقوع كارثة

 

أكد المجلس العربى للمياه أن الأمن المائى لكل من مصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى.

وحذر المجلس من استمرار تفاقم العجز المائى العربى ودخول 14 دولة عربية ضمن قائمة الدول الأكثر معاناة من ندرة المياه على مستوى العالم حتى صارت المنطقة العربية أكبر منطقة عجز مائى وغذائى فى العالم، وهو ما يمثل ناقوس خطر لابد من استماع العقل له.

كما أكد المجلس ضرورة الإسراع بتنفيذ مخطط شامل للتحرك على المستويين القطرى والقومى وفق استراتيجيات تضمن مواجهة العجز المائى العربى وتلبية كافة الاحتياجات من المياه فى المستقبل، مع تحقيق إدارة سليمة للموارد المائية العربية المتاحة وضمان تنمية مستدامة.

وحذر المجلس على لسان رئيسه الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق من اندلاع حرب قادمة للمياه ستكون نتائجها وخيمة وكارثية على المنطقة بأكملها ما لم يتدخل المجتمع الدولى ويوقف التعنت والاندفاع الإثيوبى غير المسئول، مضيفا أنه لا يوجد سبب قوى لخلق العداء أكثر من الحرمان من المياه.

وقال «أبوزيد» فى كلمته خلال الاحتفالية: إن رسالة اليوم التى يجب أن يعيها كل فرد على مستوى العالم هى أن قيمة المياه أكلر بكثير من مجرد سعرها، فالمياه لها قيمة هائلة ومركبة، لنا ولأسرنا ولثقافتنا ولصحتنا ولتعليمنا

ولاقتصادنا ولسلامة بيئتنا الطبيعية.

وطالب «أبوزيد» بأن تتوحد القوى السياسية العربية جميعا، وأن تكون هناك رؤى سياسية وشعبية لتتمكن من توعية الناس بمفهوم تعظيم وتثمين قيمة المياه فى ظل هذه الضغوط الصعبة والاتفاق على برنامج متكامل للأمن المائى العربى ووضعه فى خطط تنفيذية واضحة. 

وأكد الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه، أن تحقيق الأمن المائى لكافة الدول العربية بات أمراً مصيرياً لبقاء شعوبنا على قيد الحياة، وأن أى مساس بالأمن المائى هو مساس بالأمن القومى ككل.

وطالب «العطفى» بالتحرك لدى المجتمع الدولى والقوى الدولية المؤثرة والاتحاد الإفريقى، والمجتمع الإسلامى وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجمعيات المجتمع المدنى وجمعيات حماية البيئة، من أجل توضيح الموقف العربى من سد النهضة والملء الثانى، ووضع مصر والسودان المائى الحرج حال إتمام هذا السد دون اتفاق ملزم يحفظ حقوق دولتى المصب المائية.