رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشافعي: قضية القطن المصري تحتاج لإعادة تنظيم

 إن حرص الدولة على عودة القطن المصري لعصره الذهبي ليس له مردود إيجابي فقط على قطاع الزراعة، بل يمتد لإنعاش الصناعة المحلية ويسهم في توفير فرص عمل كثيرة، ودخول عملة صعبة لخزانة الدولة لدخوله في بعض الصناعات التي يتم تصديرها للخارج.

 

اقرأ أيضًا: الشيوخ يوافق نهائيًا على تعديلات بعض الأحكام الخاصة بالقطن: 100 ألف غرامة و6 شهور حبسًا

 

 تجلت مساعي الدولة لإحياء القطن المصري من جديد في موافقة مجلس الشيوخ نهائيًا على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 106 لسنة 1973 بشأن بعض الأحكام الخاصة بالقطن.

 ينص المشروع على إجراءات جديدة لتمكين الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن من بسط رقابتها على كل مراحل تداول القطن، وضبط الأداء في دورة تداول القطن.

 كما تضمن المشروع بسط رقابة الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن على جميع المغازل؛ للتأكد من تسجيلها كميات وأصناف، وترتب القطن في السجلات المعدة لذلك، مرفقًا بها بطاقة البيانات الصادرة من الهيئة، وبما يحول دون قيام المحالج غير المرخصة بتوريد أي أقطان للمغازل؛ لكونها لا تحصل على بطاقات البيانات المشار

إليها .

 

 وفي هذا الصدد، قال خالد الشافعي خبير اقتصادي، إن مصر كانت منذ عقود تملك الإنتاج الكامل للقطن، وهو ما كان له دور في دعم الاقتصاد، مضيفًا أن قضية القطن المصري تحتاج لإعادة تنظيم بالنسبة للفلاح والمزارع والمصنعين بحيث الجميع يضمن حقوقه.

وأشار الشافعي إلى أن هناك فرصة لإعادة عودة القطن المصري من جديد بعد توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة وحرصه على إعادة إحيائه من جديد، مردفًا أن منتجات الأقطان لها أولوية كبيرة في العديد من الدول.

 

 وأردف، أنه لابد من قيام الدولة بتحديد سعر مسبق لقنطار القطن مُرضٍ للمزارعين حتى يعطي الفرصة لهم لتوسيع الزراعات منه، علمًا بأن زراعة القطن لا تستهلك مياهًا مقارنة بزراعات أخرى.