رئيس القومي لحقوق الإنسان: نحتاج لعودة الدور المحوري للمدرسة

 قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أزمة تفشي وباء كورونا في العالم أجمع، أدى إلى اضطرار كافة الدول للجوء إلى التعليم عن بعد، مشيرًا إلى ما صاحب ذلك من ترقب وارتباك وجهد مضني يضاف إلى عاتق أولياء الأمور، فضلا عن عدم القدرة على استخدام الانترنت في كثير من الأماكن والفئات.

 وأضاف "فايق"، خلال كلمته في ورشة العمل التي ينظمها المجلس، اليوم، تحت عنوان "التعليم بين الواقع والمأمول"، أنه بالتوازي مع هذه التحديات، هناك احتياج لعودة الدور المحوري للمدرسة كوحدة أساسية في منظومة التنمية الثقافية بالمجتمع، لافتًا إلى أن المدارس فيما سبق، كانت نقطة جذب في الشارع والحي، تمثل بؤرة للأنشطة الفنية والرياضية والثقافية.

وشدد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة تضافر الجهود جميعها للنهوض بالعملية التعليمية، في ظل هذه الصعوبات، مشيرًا إلى أنه بجانب دور الدولة وسعيها الدائم لتطوير الساسيات ومواجهة الصعوبات، لا يغيب عنا دور المجتمع المدني بما يملكه من خبرات وما بذله لعقود من جهود دؤوبة.

وتابع: "بالإضافة إلى دور القطاع الخاص بما يملكه من إمكانيات واستثمارات، وما بادرت به

بعض الشركات من إنشاء مؤسسات مستقلة للتنمية كان لها إسهامات واضحة في مجال التعليم".

وانطلقت صباح اليوم الأحد، 14 مارس، ورشة عمل "التعليم بين الواقع والمأمول"؛ التي ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بهدف مناقشة واقع التعليم المصري ومشكلاته، والتحديات التي تواجهه في ظل جائحه فيروس كورونا، والخروج بتوصيات للارتقاء بالعملية التعليمية.

وافتتح الورشة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمشاركة نيفين مسعد، عضو المجلس، ونادية جمال الدين، استاذ اصول التربية بجامعة القاهرة، وحسام بدراوي، رئيس جمعية نشر الثقافة والمعرفة.

كما شارك في الورشة الدكتور ياسر عبدالعزيز عضو المجلس، والدكتور سامي نصار، الخبير التربوي، وإيمان رسلان، صحفية متخصصة في شؤون التعليم، والدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.