محمد فايق: العملية التعليمية تواجه عدد كبير من التحديات

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن العملية التعليمية تواجه عدد كبير من التحديات بعناصرها المختلفة من التلاميذ، والمعلمين، والمناهج ، والبنية التحتية، موضحاً أن كل عنصر من هذه العناصر يتفرع منه مجموعة من موجبات الإصلاح والتطوير.

وأشار "فايق"، خلال كلمته في الورشة العمل التي ينظمها المجلس تحت عنوان "التعليم بين الواقع والمأمول"؛ إلى أن هناك احتياج لتطوير المباني التعليمية ومرافقها والتوسع فيها رأسيا وأفقيا، بالإضافة إلى تدريب ورفع كفاءة المدرسين.

وتابع: "بالإضافة إلى تطوير المناهج، وحل مشكلات الدروس الخصوصية وجودة التعليم والتسرب، والاهتمام بالتعليم الفني ومنحه التقدير اللازم، وتوجيه الطاقات له كأحد محركات التطوير والنهوض".

وشدد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة  تطوير المناهج المصرية كأداة رئيسية لإرساء قيم حقوق الإنسان، ونشر ثقافتها في المجتمع المصري.

وانطلقت منذ قليل، صباح اليوم الأحد، الموافق 14 مارس، ورشة عمل "التعليم بين

الواقع والمأمول"؛ التي ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بهدف مناقشة واقع التعليم المصري ومشكلاته، والتحديات التي تواجهه في ظل جائحه فيروس كورونا، والخروج بتوصيات للارتقاء بالعملية التعليمية.

وافتتح الورشة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمشاركة نيفين مسعد، عضو المجلس، ونادية جمال الدين، استاذ اصول التربية بجامعة القاهرة، وحسام بدراوي، رئيس جمعية نشر الثقافة والمعرفة.

كما شارك في الورشة الدكتور ياسر عبد العزيز عضو المجلس، والدكتور سامي نصار، الخبير التربوي، وايمان رسلان، صحفية متخصصة في شؤون التعليم، والدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.