عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

10 دول تستحوذ على لقاحات كورونا في العالم.. تعرف عليها

 لا تزال مسألة توزيع لقاحات وباء فيروس كورونا في العالم تسبب أزمة كبيرة لكثير من الدول في ظله نقصه الشديد، بالإضافة إلى عدم وجود عدالة في توزيعها فنجد أن بعض البلدان تستحوز على كميات كبيرة منه، بينما تستمر معاناة الدول الأكثر فقرًا.

 

هذه الفكرة تحدث عنها أنطونيو جوتيريس، الأمين العام الأمم المتحدة، بالأمس، حول أن 10 دول فقط حصلت على 75% من جميع لقاحات كورونا، وأكثر من 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة.

 

ودعا الأمين العام الأمم المتحدة إلى خطة عالمية للتلقيح ضد فيروس كورونا، قائلًا إن المساواة فى الحصول على لقاحات كورونا أكبر اختبار أخلاقى أمام المجتمع العالمى، منوهًا أن العالم يحتاج بشكل عاجل لخطة تطعيم عالمية تجمع من لديهم القوة والخبرة العلمية والقدرات الإنتاجية.

 

وفي هذا السياق، نرصد أبرز الدول التي تستحوذ على اللقاحات في العالم وأكثر الدول والمناطق التي تعاني من

عدم توفره لديها، خلال هذا التقرير..

 

وتتصدر إسرائيل سباق التطعيم من حيث النسبة المئوية للسكان الذين تلقوا اللقاح، فقد تلقى أكثر من ربع مواطنيها أو ما يعادل 2,43 مليون شخص، اللقاح، وحصلت إسرائيل على مخزون ضخم من لقاح فايزر.

 

وتتصدر الولايات المتحدة حملات التطعيم من حيث كمية الجرعات المعطاة، إذ قدمت أكثر من 15,7 مليون جرعة إلى 4,1 % من سكانها.

 

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة عالميا، والأولى أوروبيا، بواقع 4,7 ملايين جرعة أعطيت إلى 6,3% من سكانها.

 

 والصين أيضًا من بين هذه الدول التي تستحوذ على اللقاح، فقد أعطت أكثر من 15 مليون جرعة حتى الآن.

 

وأيضًا كلًا من الإمارات وإيطاليا وروسيا وألمانيا وإسبانيا وكندا، ضمن الـ 10 دول الأكثر حصولًا على لقاحات كورونا وتوزيعًا لها.

 

أما عن أكثر المناطق التي تعاني من

نقص لقاحات كورونا، هي القارة الإفريقية، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، في وقت سابق، فإن عدداً قليلاً من الدول الأفريقية، ستتمكن من تطعيم العاملين في المجال الصحي خلال الأشهر القليلة القادمة، بينما ستحتاج إلى عدة سنوات لإكمال تطعيم كل السكان، الأمر الذي يترك حياة مئات الملايين من الأفارقة عرضة للخطر.

 

وتطرق التقرير إلى أن القارة تشهد نقص في الإمكانات الطبية والصحية في الدول الأفريقية، حيث تكافح المنشآت الصحية للتعامل مع الموجة الثانية من الجائحة، في معظم دول القارة، خاصة مع ظهور سلالات جديدة من كورونا، في حين أبلغ ثلثا الدول الأفريقية التي شملتها دراسة منظمة الصحة العالمية، وعددها 21 دولة، أنها تواجه عجزاً في وحدات العناية المكثفة، ونقصاً في توفير الأوكسجين خلال الأشهر الأخيرة.

 

وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط أحمد المنظري، قال قبل أيام، لا نزال نشهد توزيعاً غير عادل للقاحات الجاري نشرها في جميع أنحاء العالم.

 

واللقاحات المتوفرة في الوقت الحالي،والتي حصلت على ترخيص من منظمة الصحة العالمية، هي، لقاح فايزر/بايونتيك ولقاح موديرنا، ولقاح أسترازينيكا، ولقاح سبوتنيك الروسي ولقاحات سينوفاك وسينوفارم الصينيين.