رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب : المؤامرات مازالت قائمة والشعب قادر على التحدى

قلت كثيرًا إن جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها وأعوانها وأنصارها لا يملكون سوى ترديد الشائعات والأكاذيب، وإن هذه الجماعة التى ماتت إلى الأبد، لا يمكن لها أن تقوم لها قائمة أخرى، ولم يعد أمامها سوى بث الشائعات، ليس لهدف سوى إثبات أنها موجودة على أرض الواقع.. الهدف مما تفعله «الجماعة» هو السعى بكل السبل والطرق إلى ترديد اسمها فى الشارع لا أكثر من ذلك! وستمر أيام كثيرة وسيزداد الشعب يوميًا مقتا شديدًا على هذه «الجماعة» الفاشية التى ينعدم ولاؤها للوطن، وكل ما تستطيع القيام به، هو استخدام سلاح الشائعات وترديد الأكاذيب ظنًا منها أنها بذلك ستؤثر فى عزيمة المصريين الذين تحصنوا تمامًا ضد كل أسلحة الجماعة فى هذا الصدد، ورغم الجرائم الإرهابية واستعمال العنف وأعمال القتل، والسعى إلى نشر الفوضى والاضطراب فى البلاد.

الشعب المصرى العظيم بذكائه وفطرته ووعيه بات متحصنًا ضد كل هذه الألاعيب، وازداد تمسكًا بمواقفه الرائعة فى رفض هذه «الجماعة» التى لا تؤثر أفعالها الشائنة فى عزيمته. والعالم كله الآن بات يعرف حقيقة هذه الجماعة «الفاشستية»، لدرجة أن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين احتضنتا هذه الجماعة لفترة من الزمن، أدركتا الآن أن هذه الجماعة إرهابية.

ولن تهدأ هذه الجماعة فى استخدام سلاح الشائعات وبث الأكاذيب ليس إلا من أجل إثبات أنها مازالت موجودة على الساحة، فى حين أنها ليست فيمن حضرت أو غابت.. فالجماعة انتهت إلى غير رجعة فى ظل وعى وفطنة هذا الشعب المصرى العظيم، الذى يدرك مصائب وألاعيب هذا النفر الخارج عن طبيعة المصريين، ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن وسائل الإعلام يجب عليها أن تفطن إلى حقيقة مهمة وهى ضرورة تفويت الفرصة على هذه الجماعة بضرورة وقف الحديث عن هؤلاء النفر الشاذ عن المجتمع، حتى يتم حرمان الجماعة من أمنية لديها فى ترديد اسمها، وأنها مازالت قائمة رغم اختفائها إلى الأبد. فهل تدرك وسائل الإعلام هذا الأمر وتحرم الجماعة الفاشية من تحقيق أمانيها.. أم تقع فى الفخ الذى نصبته الجماعة؟!!

 

واستكمالًا للحديث عن المؤامرات المنصوبة لمصر من أهل الشر ومحاصرة البلاد اقتصاديًا والحيلولة دون إتمام المشروع الوطنى الجديد للبلاد، يقود الإعلام الغربى حربًا ضروسًا ضد مصر بشكل ممنهج وغير طبيعى، ويتذرع دائمًا بذرائع عجيبة وغريبة، بل إن هذا الإعلام غالبًا ما يصطاد فى الماء العكر، محاولًا بكل السبل والطرق أن يشوه الحالة فى مصر رغم التطورات الجديدة التى تشهدها البلاد. الهدف من هذه الحرب الشعواء كما قلت هو منع مصر من القيام بتنفيذ المشروع

الوطنى الجديد الذى سينقل البلاد نقلة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من ذى قبل. ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن مشروع الدولة الحديثة التى يتم التخطيط لها يربك الغرب وأمريكا ويزيدها اشتعالًا فى الحرب ضد مصر.

ودائمًا ما يضعون أمام أعينهم الدور الكبير الذى قام به محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وكيف اجتمعت الدول العربية على تحجيم الدور المصرى، ولا أحد ينسى معاهدة لندن التى كانت النقطة الفاصلة فى تاريخ مصر الحديث عندما بدأت فى منع تقدم مصر وحصارها بشكل خطير. وما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تقوم الدول الغربية وأمريكا، من البداية بحرب شعواء على المشروع الوطنى الجديد، فى محاولات مستميتة ومضنية لوقف التقدم المصرى الجديد بعد ثورة 30 يونية، بالإضافة إلى تسخير الإعلام الغربى والأمريكى لتشويه الموقف المصرى الجديد، وإدخال البلاد فى دوامات غريبة وعجيبة، إضافة إلى تصوير الأوضاع فى مصر بالمضطربة وغير الآمنة، لمنع السياح من دخول البلاد، والهدف هو تركيع مصر ومنع تحقيق مشروعها الوطنى الجديد. وهم فى ذلك واهمون ولن ينالوا مرادهم أبدًا طالما أن هناك شعبًا وجيشًا وقيادة سياسية حكيمة.

والجميع يعرف كل هذه الألاعيب التى تعد خطًا ممنهجًا ضد البلاد. ولا يزال هؤلاء يطلقون أذنابهم من التابعين لهم الذين يستقوون بالخارج واستخدام الجماعة الإرهابية التى تنفذ ذلك جيدًا بإثارة القلاقل والفتن وأعمال القتل وخلافه مما يحقق للخارج أهدافه، أكرر لن ينال هؤلاء مرادهم وبغيتهم بل سيحفظ الله هذا البلد بشعبه العظيم الذى لقن الجميع درسِا فى ثورة 30 يونية وبقيادته الحكيمة التى تدرك حجم هذه المخاطر الشديدة وجيش مصر الذى يقف خلف الشعب والقيادة فى أكبر تحدٍ للدنيا كلها.

[email protected]