موكب المومياوات الملكية | درس ببيت الحياة.. كيف كانت نشأة (الملك رمسيس الثاني)

الملك رمسيس الثاني أحد أهم وأعظم ملوك مصر القديمة، والمنتظر نقل مومياءه ضمن موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، كانت نشأته عسكرية منذ صغر سنه، حيث أنه تربى في بيت عسكري.

اقرأ أيضًا:- موكب المومياوات الملكية | قبل رحلتهم الآخيرة " ملف"

منذ عصر الدولة الوسطى بدأ نظام الحكم المصري يعتمد على فكرة الاشتراك وهي عملية إعداد ولي العهد خلال فترة حكم والده حتى يكون جاهز لتولي السلطة بعد ذلك، ومن هذا المنطلق كانت نشأة الملك رمسيس الثاني عسكرية منذ صغره.

تلقى الملك رمسيس الثاني العديد من العلوم الدنيوية والدينية في بر عنخ (بيت الحياة)، وهو ما يوازي في المفهوم المعاصر الجامعة، ومن حسن حظه أن جده كان الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، ووالده هو الملك سيتي الأول صاحب أشهر المعارك الحربية في تاريخ العسكرية المصرية.

اقرأ أيضًا:- الوفد ينفرد بأول حوار مع (الملك رمسيس الثاني)

تلقى رمسيس الثاني التعليم الذي يؤهل ولي العهد لممارسة السلطة السياسية وحكم البلاد، حيث مارس بعض المهام العسكرية بأسم والده، حتى إنه حمل اللقب الشرفي "القائد العام للقوات المسلحة" في عمر الرابعة عشر، وتمكن من خوض أولى معاركه الحربية لتأمين حدود مصر الغربية وعمره 15 عامًا، وشارك مع والده في إحدي المعارك بالجانب السوري.

وكان الملك رمسيس الثاني حريص على مراقبة حسن سير الأعمال الإنشائية الخاصة بوالده، منذ أن عُين وليًا للعهد ونائبًا له، وبالتالي كانت كل الأمور مُيسرة له، حتى يصل لقمة مجد الحضارة المصرية.