ننشر ترتبيات مطرانية طما خلال قداس عيد الغطاس المجيد

تُقيم الكنائس القبطية التابعة لمطرانية الأرثوذكس بطما، مساء اليوم الاثنين، قداس عيد الغطاس المجيد وسط إجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشي فيروس كورونا في موجته الثانية.

 

ومن المقرر أن يتخلل قداس إلهي طقوس الأرثوذكس المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات وأسفار الكتاب المقدس على غرار قداسات رأس العام الميلادية وعيد الميلاد المجيد، بحضور مقتصر على عدد من الآباء الكهنة و25 شماس فقط ونسبة لا تتجاوز 25% من شعب الكنيسة، ذلك تفاديًا لتفشي الوباء.

 

وشددت المطرانية على إتباع الوقاية اللازمة وإرتداء الكمامه الوقائية منذ دخول الكنيسة حتى الإنتهاء وحذرت الإيبارشية من التجمعات في فناء الكنائس.

كانت مطرانية طما أعلنت في بيانها الصادر بشأن ترتيبات عيدي الميلاد والغطاس المجيد، بتوقيع نيافة الأسقف العام الأنبا إسحق، بعض القرارات والاجراءات الواجب إتباعها خلال هذه الفترة الحالكه الجامعة بين اهم أيام العام الروحية وتفشي وباء عالمي لايزال منذ عام يحصد ارواح الأبرياء.

 

 يعتبر عيد الغطاس أحد المناسبات المسيحية الهامة التي تُعيد ذكرى تعميد  يسوع المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن،

ولايزال هذا الطقس أحد أسرار الكنيسة القبطية وركيزة اساسية في العقيدة لكل من أراد التونة وبدء الحياة الإيمانية الصحيح، وتحرص الاسر المسيحية على تعميد أبنائها في المهد تيمنًا بالسيد المسيح.

 يأتي هذا العيد ضمن تصنيف الاعياد القبطية المصنفة كنسيًا بـ" الأعياد السيدية الكبرى"، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها "برامون"، و"لقان"، وعدد من الصلوات التي  ترتبط بهذه المناسبة.

 

ويسبقها إقامة حسب ما أطلقته الكنيسة  طقس يعرف بـ "برمون العيد" ويكون في مستهل فترات الاعياد ويكون في إطار الإستعدادت الخاصة بمناسبتي (الميلاد والغطاس فقط )، وخلاله ينقطع المسيحيون من تناول الطعام حتى المساء متضمنًا إقامة الطقوس السنوية الخاصة المتمثلة في قراءات الإبصالية الخاصة بالبرامون حتى العشية.