رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنظمة العربية عن زيارة نتنياهو لـ"للناصرة الفلسطينية": شكلت إعادة اجتياح للمدينة

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، عن إدانتها للزيارة الاستفزازية التي أصر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال العنصري الإسرائيلي على القيام بها لمدينة الناصرة العربية الفلسطينية يوم الأربعاء ١٣ يناير، والتي شكلت إعادة اجتياح للمدينة وترافقت مع اعتداءات واسعة على سكانها الذين احتجوا على الإعلان عن الزيارة وطالبوا بالغاؤها.


وأعلنت المنظمة العربية بس بيان لها اليوم، أن الشرطة العنصرية استخدمت العنف بحق المحتجين بصورة مفرطة، بما في ذلك الضرب والاعتقالات ورش المياه الملوث

ة واستقدام القوات الخاصة لإرهاب المحتجين الذين التزموا السلمية.


وأضافت أنها مارست تشكيلات عسكرية من الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية اعتداءات واسعة على المحتجين، واوقعت عشرات الاصابات، بما في ذلك بحق نواب فلسطينيي ١٩٤٨ الحاليين والسابقين، وبينهم: جمال زحالقة، ومطانس شحادة، ووهبة يزبك، وعايدة توما سليمان، وسندس صالح.


كما تم اعتقال بعض القيادات السياسية، بينهم مصطفى طه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، والذي تم إطلاق سراحه لاحقا مساء يوم أمس، وآخرون لم يطلق سراحهم حتى ظهيرة يوم ١٤ يناير.


وأعربت المنظمة عن استنكارها لتعمد السلطات الإسرائيلية التنكيل بفلسطينيي ١٩٤٨، والذين فضلاً عن نهج التمييز المؤسسي

والفصل العنصري "الابارتهايد" الموجه ضدهم عبر التاريخ، فإن حكومة نتنياهو تتعمد استفزاز مشاعرهم والإساءة لثقافتهم ومعتقداتهم بهدف تأجيج الأزمات وبالتالي تمهيد الأجواء لتنفيذ مخطط إبعاد فلسطينيي ١٩٤٨ من بلداتهم فيما يعرف بمخطط الترانسفير الصهيوني العنصري.


ويأتي ذلك بعدما استشعرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تراخي المجتمع الدولي في التصدي لما يسمى بيهودية الدولة الإسرائيلية.
ودعت المنظمة الأطراف الدولية لإدانة الاعتداءات الاسرائيلية ونهج التمييز والفصل العنصري بحق فلسطينيي ١٩٤٨، مع اتخاذ موقف علني واضح تجاه ما يُسمى يهودية دولة إسرائيل التي تكرس للفصل العنصري وتشجع الاحتلال على محاولة تنفيذ مخطط الابعاد المعروف باسم "الترانسفير".


وطالبت المنظمة جامعة الدول العربية وحكومات الدول العربية التي وقعت اتفاقات اعتراف بإسرائيل لإدانة هذه الجرائم الإسرائيلية بكل وضوح.