رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الغيط: نحتاج إلى توفير بنية تحتية رقمية عربية

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن شركات التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك المنصات الاجتماعية والترفيهية، خرجت كرابح وحيد تقريباً من عام الجائحة، وذلك بعد أن أجبرنا وباء كورونا على المكوث في بيوتنا.

إقرأ أيضا:- أبو الغيط يدين استهداف ناقلة نفط بميناء جدة السعودي

جاء ذلك خلال ترأسه أعمال الدورة (50) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، التي انعقدت اليوم الأربعاء حضوريا من فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، وعبر آلية الفيديو كونفرانس.

تطبيقات التكنولوجيا 

وتابع أن  الجميع أجبر على استخدام تطبيقات التكنولوجيا الرقمية واكتشفنا الحلول التي تتيحها للتعامل مع الأزمة الصحية، وضمان استمرار تعليم أبنائنا عن بعد واحترام التباعد الاجتماعي، وسير أعمالنا دون تعطيل.

التكنولوجيا الرقمية 

واضاف أبو الغيط ، إن تطوير الإمكانيات والبنية الأساسية والبشرية المتعلقة بتطبيقات التكنولوجيا الرقمية المختلفة يكتسب زخماً وأهمية تتزايد كل يوم في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، مؤكدًا على أن العديد من الأفكار التي سنتناولها في اجتماعنا هذا، تعتمد على التكنولوجيا الرقمية بشكل أساسي،

بنية تحتية رقمية عربية 

وأشار ابو الغيط على سبيل المثال لا الحصر إلى مقترحات المرصد العربي لتوثيق الاستجابات الوطنية، وإنشاء منصة عربية للتعليم، والمبادرة بإنشاء

جامعة رقمية عربية، قائلا : "إننا نحتاج في المقام الأول، ومن أجل تنفيذ هذه الأفكار إلى توفير بنية تحتية رقمية.. "، وهو موضوع تشهد فيه الأقطار العربية تفاوتاً ينبغي العمل على معالجته لتسهيل اندماج بلداننا في الثورة التكنولوجية الرقمية التي تتسارع وتيرتها بصورة غير مسبوقة.

توفير الرخاء الانساني

وأشار الى الارتباط الوثيق بين موضوعي التحول الرقمي وأمن المعلومات، موضحا أنه بالرغم من الفرص الهائلة التي تتيحها التكنولوجيا الرقمية لتوفير الرخاء الانساني، إلا أنها تفسح أيضاً ثغرات ومساحات يستغلها المجرمون والاعداء لشن حروب نفسية وهجمات الكترونية، وحملات لتغليط الرأي العام وشق وحدة الصفوف، دون ترك أثر للجريمة، وهو ما يستدعي التفكير بجدية في بناء قدراتنا في الأمن السيبراني ورفع حصانتنا، حتى لا تكون مجتمعاتنا مسرحاً لهذه الجرائم.