في الموجة الثانية لكورونا| هل يفيد ارتداء القفازات في الوقاية من الفيروس؟

مع عودة فيروس كورونا للانتشار من جديد بصورة أكبر واكثر سرعة، تتزايد المخاوف من الاصابة به، خاصة مع ظهور سلالات جديدة لهذا الوباء، وتتزايد معها الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من الاصابة بكورونا ومواجهة.

 

وتقوم الدول بعدد من الاجراءات لمجابهة الفيروس مثل التناوب في العمل وتوقف حركة الطيران وتنظيم عمل المحلات التجارية وغيرها، ويلجأ الأفراد لارتداء الكمامة لحماية أنفسهم ومنع انتقال العدوى وكذلك استخدام الكحول والمطهرات التي تعمل على قتل الفيروس، والبعض منهم يلجأ غلى ارتداء القفازات، ظنًا أن ذلك يزيد من حمايتهن فهل يساعد ارتداء القفازات في الوقاية من الفيروس؟

 

منظمة الصحة العالمية، قالت لا، بل أن غسل اليدين توفر حماية من الإصابة بمرض كوفيد-19 أكثر من ارتداء قفازات مطاطية، لأنها قد

تتلوث القفازات المطاطية بالفيروس الجديد في حال ملامسة أسطح ملوثة، وإذا لمست وجهك بعدها، فسينتقل الفيروس من القفازات إلى وجهك وستُصاب بالعدوى.

 

وتسبب وباء كورونا في اصابة  أكثر من 76 مليون شخص، وأدى إلى مقتل ما يزيد عن مليون ونصف فرد، حول العالم.

وفي مصر، تم تسجيل أمس 1411 حالة جديدة، ووفاة 56 حالة جديدة، ووصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله بفيروس كورونا المستجد هو 136644 حالة من ضمنهم 111451 حالة تم شفاؤها، و7576 حالة وفاة.