رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: مصر استعادت دورها الريادي خلال عهد السيسي

الرئيس السيسي- ارشيفية
الرئيس السيسي- ارشيفية

أكد عدد من الخبراء في الشأن السياسي أن السياسة الخارجية المصرية على مدار الست سنوات خلال عهد الرئيس السيسي شهدت تحولات إيجابية واتسمت بنوع من التنوع والتعدد على كافة المستويات، حيث أصبحت مصر شريك استراتيجي لدول الاتحاد الاوروبي، ودول القارة الاسيوية وتم عقد العديد من الاتفاقيات على كافة المستويات.

وأشار الخبراء إلى أن مصر أصبح لها دور مؤثر وقيادي على المستوى الدولي، وأصبح هناك تعاون مثمر مع جميع

الدول في كافة المجالات، مؤكدين أن زيارات الرئيس السيسي الخارجية كان لها عظيم الاثر لفتح آفاق للتعاون مع القوى الاقليمية والدولية، حيث أصبحت مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو الانفتاح على العالم.

 وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن السياسية الخارجية المصرية على مدار الست سنوات لحكم الرئيس السيسي تحولت بقوة إلى دور مؤثر في المحيط العربي والافريقي والدولي وأصبح لمصر كلمة مسموعة على الصعيد العالمي.

سياسة مصر الخارجية

وأضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الرئيس السيسي لم يعتمد على دولة عظمى وواحدة في سياسة مصر الخارجية بل اتسمت بالتنوع مع القوى العظمى وتعدد الحلفاء الاستراتيجين ليس فقط مع الولايات المتحدة الامريكية بل ذهب لروسيا وعقد معها العديد من الاتفاقيات على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي وكذلك دول الاتحاد الاوروبي.

مصر شريك استراتيجي

وذكر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت شريك استراتيجي لدول الاتحاد الاوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وتم تدشبن العديد من الاتفاقيات على كافة المستويات، وأيضًا مع دول القارة الاسيوية  الصاعدة مثل الصين واليابان، فضًلا عن عودة مصر لرئاسة الاتحاد الافريقي وتم تنشيط الدبلوماسية الرئاسية بالتوجه نحو القارة السمراء وتعظيم فرص التنمية بها من خلال عقد العديد من المؤتمرات الدولية باسم القارة مثل الملتقى الصيني الافريقي، والملتقى الافريقي الاوروبي، لافتًا إلى أن مصر  أعادت لدورها  الطبيعي في العالم العربي والافريقي والاسلامي وعلى الصعيد العالمي.

ورأى الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر شهدت تحولات إيجابية على جميع المستويات في عهد الرئيس السيسي على  مدار الست سنوات الماضية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، وأيضًا علاقات مصر مع الدول الخارجية.

علاقات مصر مع دول الجوار:

 أضاف بدرالدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي اتسمت بنوع من المرونة والتوازن مع الدول كافة، فأصبح لمصر دور قيادي مؤثر على المستوى الاقليمي والعالمي، وذلك من خلال حصولها على عضوية مجلس الأمن عام 2016م لمدة عامين، وأصبح هناك تعاون مثمر مع جميع

الدول العربية والإسلامية ودول شرق آسيا، وأيضًا القارة الأفريقية.

السياسية الخارجية المصرية:

 أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو الانفتاح على العالم من خلال التوجه نحو القارة السمراء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يستعرض فرص الاستثمار في القارة في القمم الدولية، وكذلك الجولات المكوكية لدول الغرب التي تكللت بالنجاح، وأصبح هناك تعاون قوي بين مصر ودول الخارج في المجالات كافة.

دور مصر الإقليمي:

 وذكر بدرالدين، أن مصر استعادت دورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في عهد الرئيس السيسي، من خلال اتباع سياسة محايدة بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، ودائمًا ما تولي اهتمامًا بالغًا بالملفات الساخنة في المنطقة، ولاسيما القضية الليبية والسورية واليمنية والعراقية، وأيضًا القضية الفلسطينية.

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن السياسة الخارجية المصرية على مدار الست سنوات في عهد الرئيس السيسي اتسمت بالتنوع والتعدد مع دول العالم.

زيارات السيسي الخارجية

وأضاف غباشي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن زيارات الرئيس السيسي الخارجية كان لها عظيم الاثر لفتح آفاق للتعاون مع القوى الاقليمية من خلال عقد العديد من الاتفاقيات في كافة المجالات مع دول قارة آسيا ودول الاتحاد الاوروبي، مشيرًا إلى أن أبرز ما يُميز السياسة الخارجية المصرية اهتمامها بملف القارة الافريقية وتعظيم فرص الاسثتمار والتنمية بها.

مصر تستعيد دورها الريادي

وذكر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجة، أن مصر استعادت دورها الريادي على المستوى الدولي وأصبح هناك توازن في العلاقات المصرية الخارجية، وأيضًا أصبح لها حلفاء استراتيجين حيث تم تدشين منتدى شرق المتوسط، وتم عقد اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص واليونان، مؤكدًا أن مصر أصبح لها علاقات قوية مع القوى الاقليمية والدولية.