عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير برنامج حياة كريمة بالتضامن : 1.5 مليار جنيه تكلفة المرحلة الثانية فى 14 محافظة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلق عبد الفتاح السيسى  رئيس الجمهورية في بداية عام 2019، مبادرة حياة كريمة كتكليف لوزارة التضامن الاجتماعي، وتم توسيع الوزارات الشريكة لتشمل وزارات التخطيط والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي بشكل أساسي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات الحكومية من جانب، ومنظمات المجتمع المدني (الجمعيات والمؤسسات الأهلية) من جانب آخر.

وتعمل جميع الوزارات والهيئات الحكومية بتنسيق من وزارة التنمية المحلية على مشروعات البنية التحتية والمؤسسات الخدمية داخل القرى المستهدفة، بينما تتولى وزارة التضامن استهداف الأسر والفئات الأولى بالرعاية داخل هذه القرى.

تهدف المبادرة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالقرى النائية والفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية للمساهمة فى مد وصلات مياه ووصلات صرف للأسر التى تفتقد الخدمات الأساسية،وتحسين البنية التحتية لأماكن تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والبيطرية،وتنفيذ قوافل وتوفير أجهزة تعويضية وتقويمية للأشخاص ذوى الإعاقة،وإنشاء حضانات لتنمية الطفولة المبكرة،وتحسين المؤشرات البيئية وتدوير المخلفات الصلبة والزراعية،وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.

أهداف أساسية:

وأوضح الدكتور خالد عبد الفتاح مدير ملف حياة كريمة بوزارة التضامن الأجتماعى أن المبادرة تستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم. تعظيم التعاون بين كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية وتنظيم الصفوف نحو تحسن مؤشرات التنمية المستدامة في القرى المصرية. إتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر.

التركيز على بناء الإنسان ومشاركة المجتمعات المحلية في إعلاء قيمة الو طن وكشف الدكتور خالد عبد الفتاح أن التدخلات   تشمل الأنشطة والخدمات التي يتم تقديمها من خلال مبادرة حياة كريمة وتضم سكن كريـــم ويشمل بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه منزلية ووصلات صرف صحي.تدخلات صحيـة وتضم  قوافل طبية وعمليات جراحية وعيون وتوفير علاج ونظارات طبية. بالإضافة إلى قوافل بيطرية. أجهزة تعويضية وتشمل  سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات ... إلخ. تنميـة طفولـة مبكرة وتشمل  رفع كفاءة حضانات (خاصة المرخصة من وزارة التضامن).رفع كفاءة الوحدات الاجتماعية بالقرى

 

القرى المستهدفة

تستهدف المبادرة العمل في أفقر 1000 قرية (تجمع ريفي)، على مستوى الجمهورية.
تم الاستعانة بقاعدة بيانات خريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2017-2018، لتحديد القرى المستهدفة.
تم إعداد قائمة بأفقر 1000 قرية، مرتبة تنازليا حسب نسبة الفقر، وهي القرى التي تزيد فيها نسبة الفقر عن 55%.
تم استهداف عدد 143 قرية في المرحلة الأولي (العام المالي 2019/ 2020)، وارتفع عدد القرى المستهدفة في المرحلة الثانية إلى 232 قرية، ومن المتوقع انتهاء استهداف 1000 قرية بنهاية العام المالي 2023/ 2024.

 

النطاق الجغرافى للمبادرة:

تتوزع القرى المستهدفة على 16 محافظة وتقع أغلب القرى في محافظات الوجه القبلي والمحافظات الحدودية وهي محافظات (المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مرسى مطروح). وبعض القرى في محافظات الجيزة البحيرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، الإسكندرية، الإسماعيلية، البحر الأحمر.

 

معايير اختيار الأسر المستهدفة:

أوضح مدير برنامج حياة كريمة بوزارة التضامن أن  اختيار الأسر المستهدفة تم عبر عدد من معايير الاستهداف تتلخص فى

1-إعطاء الأولوية للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، مع الاسترشاد بقاعدة بيانات تكافل وكرامة.

2- الأسر الفقيرة التي تعولها امرأة، حتى وإن كانت الأسرة غير مستفيدة من تكافل وكرامة.

                   3- الأسر الفقيرة التي بها أشخاص ذوي إعاقة، حتى وإن كانت غير مستفيدة من تكافل وكرامة.

4- الأسر الفقيرة التي يعولها مسن، حتى وإن كانت غير مستفيدة من تكافل وكرامة.

 

الميزانية ومصادر التمويل:

تم تقدير ميزانية المرحلة الأولى والتي شملت العمل في عدد 143 قرية بحوالي 675 مليون جنيه، تساهم فيها الجمعيات والمؤسسات الشريكة بنسبة تتراوح بين 17% و20%، بإجمالي 100مليون جنيه تقريبا، وتبلغ الميزانية التقديرية لأعمال المرحلة الثانية المقدر العمل فيها فى  عدد 287 قرية بحوالي 1,5 مليارات جنيه، تساهم فيها الجمعيات والمؤسسات الأهلية بما قيمته 150 مليون جنيه.

مخرجات المرحلة الأولى

من المتوقع بنهاية المرحلة الأولى تنفيذ التدخلات التالية:

التدخلات

الإجمالي

تدخلات سكن كريم

وصلة مياه

2150

وصلة صرف

812

ترنش/خزان

2877

تركيب سقف

8385

رفع كفاءة منازل

7296

تطوير منشآت خدمية

تطوير وحدات اجتماعية

18

تطوير وحدات صحية

2

تدخلات التدخلات الصحية

قوافل بيطرية

126

قوافل طبية

284

عمليات جراحية

2277

عمليات عيون

9257

أجهزة تعويضية

1207

نظارات

17801

تدخلات تعليمية

تطوير مدارس

8

تطوير حضانات

44

 

ووفقا للموقف التنفيذي 30 أكتوبر فإن نسبة العامة للإنجاز قد بلغت 86%.

وكشف الدكتور خالد عبد الفتاح أن المبادرة خرجت من رحم مبادرة سكن كريم التى كانت تنفذها الوزارة وحققت صدى جيد على الأرض وهو ما دعى السيد الرئيس لتبنيها وإطلاقها على مستوى كافة المحافظات وفقا لخريطة الفقر التى أعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء والتوسع فى عناصرها لتنضم إليها عدة وزارات أخرى ولكن الأستهداف الرئيسى فى وزارة التضامن بالتعاون مع المجتمع المدنى وتبرعت رئاسة الجمهورية بمبلغ لبدء تنفيذ المبادرة .وأنضمت وزارة التنمية والصحة إلى المبادرة لتنفذ ما يتعلق بهما فى

وبدات جميع الوزارات العمل في مبادرة حياة كريمة بما يعود على جميع سكان القرى المستهدفة فى حياة كريمة فمثلا رصف الطرق وتمهيدها وإنشاء وحدات صحية ومدارس وأبنية تعليمية أو وحدات أجتماعية يستفيد بها الجميع ،و لكن تدخلات وزارة التضامن تستهدف فقط الأسر الأولى بالرعاية فى قرى حياة كريمة  لذلك تعمل الوزارة  بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى البحث عن الأسر المستحقة  المسجلة فى قاعدة بيانات وزارة التضامن ضمن برنامج تكافل وكرامة سواء يصرف الدعم النقدى ام لا   .

وأكد مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن أن عدد المستهدفين فى شق سكن كريم 21 ألف اسرة فى متوسط 4,2 فرد لكل اسرة فى المرحلة الأولى أى ما يقرب من 85 ألف مواطن استفاد من تدخلات الوزارة فى هذا المجال  وفى شق الخدمات الصحية المقرر قافلة طبية لكل ألف فرد مجموع القوافل لطبية المقرر تنفيذها فى قرى المرحلة الأولى والبالغ عددها 143 قرية 284 الف قافلة طبية تم تنفيذ حتى الأن 264 ألف قافلة أستفاد منها 111 ألف مستفيد فحص طبى وتقديم علاج مجانى ومن يحتاج أشعة وتحاليل أوجراحات 12 ألف جراحة عامة وعيون 600 جهاز تعويضى أكثر من 18 ألف نظارة طبية تم توزيعهم بالأضافة إلى قوافل للمدارس للكشف عن الأعاقات البصرية داخلها أى أن عدد من أستفادوا من التدخلات المباشرة التى أجرتها الوزارة داخل القرى المستحقة تجاوز 200 ألف مستفيد .

معايير أختيار القرى المستهدفة

أوضح الدكتور خالد عبد الفتاح مدير برنامج حياة كريمة بوزارة تضامن أن القرى المستفيدة من برنامج حياة كريمة تم أختيارها وفقا بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء أى وفقا لبحث علمى أى أن أختيار القرى تم وفقا لبيانات ومعايير علمية لم يتدخل فيها لا محافظين ولا أعضاء مجلس النواب وهذه المعايير أعتمدت على معايير الفقر متعدد الأبعاد خاصة بخصائص السكان فى الصحة والسكان والعمل وظروف المعيشة .وتم أختيار القرى وفقا لنسب الفقر بها وتم ترتيبهم تنازليا ويتم الأتفاق على حجم العمل فى العام  وفقا للميزانية المتوفرة

232 قرية مستهدفة فى المرحلة الثانية من حياة كريمة

وكشف أن المرحلة الثانية من المبادرة تشمل  214 قرية سيتم

العمل فيها خلال الموازنة المالية الحالية مشيرا إلى أن المرحلة الأولى والتى شملت 143 قرية تكلفت 3 ونصف مليار جنيه . اما المرحلة الثانية سوف تكلف 9ونصف مليار جنيه موزعة بين التضامن والتخطيط والتنمية المحلية بالأضافة إلى مساهمة الجمعيات الأهلية ب 150 مليون جنيه .وأشار إلى أن ضمن برامج وزارة التنمية المحلية برنامج تنمية قرى الصعيد يعمل على تطوير البنية التحتية فى مجموع قرى الصعيد ضمن قرى المدرجة فى الألف قرية المقرر دعمها فى برنامج حياة كريمة حيث سيتم   تطوير البنية التحتية فى 18 قرية بتمويل من البنك الدولى وتم ضم القرى التى تستهدفها التنمية المحلية فى برنامج البنك الدولى ضمن القرى المستهدفة فى المرحلة الثانية .

 ليصبح عدد القرى المستهدفة فى المرحلة الثانية  232 قرية . وأشار إلى أن مراحل حياة كريمة قد تتكلف  40 مليار جنيه .

وأشار الدكتور خالد عبد الفتاح أن أستثمارات وزارتى التخطيط والتنمية المحلية تصرف من الباب السادس لموازنة الدولة لأنها أستثمارات دولة فى منشآت يستفيد منها كافة السكان بالقرى المستهدفة فى حين أن ما يصرف لوزارة التضامن يأتى من الباب الرابع للموازنة والخاص بالدعم وبالتالى يجب أن يصرف للأسر الأولى بالرعاية وأما يصرف مباشرة عبر الوزارة أو يتم إرساله عبر مؤسسات المجتمع المدنى .

وشارك فى المرحلة الأولى من حياة كريمة 23 جمعية أهلية وهى لا تنفذ فقط التدخلات المطلوبة بأموال الدولة فى القرى المستهدفة بل أن الوزارة تكلف الجمعيات بجمع البيانات المطلوبة ويدرس أحتياجاتها ويقدم للوزارة موازنة تقديرية مع خطة زمنية لتحقيق التدخلات المطلوبة لكل قرية من حيث  الأسر الأولى بالرعاية والمنازل التى تحتاج إلى ترميم والقوافل الطبية المطلوبة  وتتولى معالجة كل الأجراءات المطلوبة حول الأسر والمنازل التى تحتاج إعادة تأهيل حتى لا تكون المنازل مخالفة أو أن الأسر تمتلك حيازات . وساهمت المؤسسات الأهلية فى المرحلة الأولى ما بين 17 إلى 20% من تكلفة التدخلات .فى المرحلة الثانية من المبادرة وجهت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الأجتماعى بخفض نسب مساهمة الجمعيات الأهلية فى التدخلات نظرا لأنها عقبة أمام عدد كبير من الجمعيات الراغبة الأنضمام للمبادرة . كما أن الأعباء التى تحملتها الجمعيات خلال 2020 ومساندتهم لمواجهة طقس سىء وإعمار منازل كانت تشارك بمساهمات تمويل 30% تدفع وزارة التضامن 70% . كما أن تداعيات كورونا كشفت الوزيرة  عن رقم ضخم تحملته الجمعيات الأهلية  بلغ 1,8 مليار جنيه من مساعدات طبية ومالية سواء كراتين او شنط حماية خلال فترة أنتشار فيروس كورونا .

ووجهت وزيرة التضامن تحمل المؤسسات الأهلية  من 10 الى 15 % فقط من قيمة التدخلات داخل القرية .وأوضح أن بعض  الجمعيات الأهلية متخصصة فى تدخلات محددة مثل فرش المنازل فقد تولته احدى المؤسسات فى جميع القرى لعدم وجود ميزانية لهذا البند .

وكشف أن أفقر أن قرية وادى العلاقى فى أسوان  هى افقر القرى نسبة الفقر فيها 91% يليها قرية الحبيبات فى قنا 90% يليها قرية شقنقيل نسبة الفقر فيها 89%  .القرية رقم ألف فيهم نسبة الفقر فيها 55% بمعنى أخر أن  55% من سكان القرية فقراء  . وأوضح أن الألف قرية بهم 2,8 مليون أسرة . وأكد أن التدخلات بالقرى الأكثر فقرا لن يتوقف بمجرد إنهاء المرحلة الأولى من البرنامج .

وأشار إلى أن جمعية قبس من نور تتولى العمل فى قرية وادى العلاقى وهى تعمل فى هذه القرية فقط وتعتزم إفتتاح مكتب لها داخل هذه القرية لمواصلة العمل بها .

كما كشف الدكتور خالد عبد الفتاح أن المرحلة الأولى ضمت قرى ب11 محافظة منهم 10 قرى فقط فى الوجه البحرى منهم 8 قرى بالبحيرة وقرية فى القليوبية وقرية فى الدقهلية ومرسى مطروح 5 قرى بقية القرى ال 143 من أول المنيا حتى أسوان المنيا أسيوط سوهاج الأقصر وأسوان

فى المرحلة الثانية القرى التى تم أختيارها موزعة على 14 محافظة بهم محافظة واحدة بالوجه البحرى وهى البحيرة وبها 17 قرية تدخل ضمن تدخلات المرحلة الثانية . وظهرت للمرة الأولى محافظة الأسماعيلية بقريتين فى القنطرة وقرية فى البحر الأحمر والجيزة بها قرية منشية رضوان .

وكلف الرئيس السيسى  صندوق تحيا مصر للمشاركة فى المبادرة ب 100 مليون جنيه لإجراء تدخلات فى القرى الأكثر أحتياجا وتم تكليف جمعية الأورمان بتنفيذها بالتنسيق مع التضامن فتم الأتفاق على تولى الجمعية قرى إضافية  تنضم لقرى  المرحلة الثانية من البرنامج ليصل عدد القرى فى المرحلة الثانية إلى 287 قرية يتولى الصندوق تنفيذ التدخلات المطلوبة فى  47 قرية منها وتشرف التضامن عليها فنيا والمواصفات القياسية