رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد حصول الكنيسة على المركز الأول.. تعرف على تاريخ اليوم القبطي العالمي

احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية أمس، بفوز المصرية يولا يوحنا روفير، في مسابقة اليوم القبطي العالمي الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

واعلنت كنيسة أول الشهداء اسطفانوس بقوص التابعة لإيبارشية قوص ونقاده، عن حصول يولا على المركز الأول في مسابقة "بطلي القبطي" التي نظمتها إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة بمناسبة اليوم القبطي العالمي Global Coptic Day، وتقدمت "يولا" التي تبلغ من العمر ١٦ سنة ، موضوعًا حول سيرة القديسة فيرينا التي تنتمي إلى قرية جراجوس التابعة  لمركز قوص.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات تاريخية حول تأسيس اليوم القبطي العالمي.

 

يعتبر يوم القبطي العالمي أحد المناسبات الدينية الخاصة بالكنيسة المصرية وهو إحياء لذكرى عيد دخول يسوع المسيح أرض مصر المباركة بقدوم العائلة المقدسة و مرورها بمسارات متعددة من الشمال إلى الجنوب وتقيم الكنائس احتفالها في الأول من يونيو.

 

إقرأ ايضًا

تفاصيل رحلة ومسارات العائلة المقدسة في مصر

 

 

وتتأصل  فكرة الاحتفال بهذا اليوم لدى الكنيسة القبطية ويعود الى نيافة الأنبا يوسف أسقف عام الإيبارشية بأمريكا، الذي قدم فكرة الاحتفال على  قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وأقر الموافقة في نوفمبر من العام 2018،ومنذ هذا التاريخ تقيم الإيبارشيات الاحتفال والتجهيز للفعاليات الخاصة باليوم القبطي العالمي.

 

وكغيرها من المناسبات التي حرم فيروس كورونا الذي جاب الارض من أقصي اسواق الصين لنتشر في شتى اقطار الارض ويحصد الارواح ويغلق دور العبادات ويمنع التجمعت، لم تحتفل الكنيسة بهذه المناسبة المباركة هذا العام.

 

 تخصص يوم الاول من يونيو للاحتفال بـ"اليوم القبطي

العالمي" متزامنًا مع عيد قبطي عريق يعرف بـ"دخول السيد المسيح إلى مصر"، ذلك المجئ الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم في الإيمان المسيحي.

 

إقرأ ايضًا

عمّد المسيح ومّهد طريق المسيحية.. يوحنا المعمدان رمز عيد الغطاس

 

 

وتعد رحلة العائلة المقدسة في ارض مصر، حين فروا هاربين من بطش هيرودس والطغاة الذين حاولوا قتل المسيح الصغير، أحد المزايا التاريخية والتراثية المصريةحيث قضت السيدة العذراء حامكله طفلها(المسيح) بصحبة البار يوسف النجار الذي شاركهم انتقالتهم ارجاء مصر المحروسة  شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا، وتباركت في آيات إشعياء 19 بالكتاب المقدس (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ).

 

إقرأ أيضًا

احتوت العائلة المقدسة وتحمم داخلها المسيح.. كنيسة العذراء "المحمة" بمسطرد فى سطور

 

وكانت الكنائس في هذا اليوم تنظم مظاهر احتفالية كبيره تجمع خلالها أقباط ورموز الكنيسة المصرية في بلاد المهجر، ومتخلل مراسم خاصة واقامة أنشطة متنوعة مرتبطة بالكرازة  وخدمتة والصلوات من أجل سلام الكنيسة، وعدد من الفقرات الإيمانية