رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القومي للطفولة يشكر الداخلية لسرعة استجابتها لبلاغ واقعة طفل البلكونة

سحر السنباطي الامين
سحر السنباطي الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة

تقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية لسرعة استجابتها وتعاملها مع البلاغ المقدم من خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس بشأن الفيديو الذى تم رصده بعد تداوله وانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه طفل يجلس على "تندة بلكونة" مسكنة.

 

ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال هذه الواقعة وما تداول بشأنها والتأكد من صحتها والتعامل معها وإخراج الطفل من حالة الخطر وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للطفل حال صحة الواقعة، وفقاً لحكم المادة 96 و 99 مكرر من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 لافتة إلى أنه فور رصد خط نجدة الطفل لهذا الواقعة تم تحرير بلاغ حمل رقم 13983 بتاريخ 10 يوليه 2020.

وأضافت السنباطي، أنه على الفور توجهت أخصائية من خط نجدة الطفل بمحافظة الشرقية الى مدينة العاشر من رمضان وقد تحرت عن مسكن الطفل وبتأكدها من صحة الفيديو تم إبلاغ قسم شرطة أول العاشر من رمضان حيث تم اصطحاب الطفل ووالده الى ديوان القسم وتم استدعاء الأم التى كانت خارج محافظة الشرقية.

وأكدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنه في ضوء ما تبين من أقوال شهود الواقعة والطفل وأخوته ووالدته أن الطفل هو من قام بالجلوس على

تندة بلكونة مسكنه وان الأب لدى مشاهدته له تدخل لمنعه وجاء ذلك بحضور أخصائية خط نجدة الطفل باحدى الجمعيات الشريكة مع خط نجدة الطفل وأخصائى لجنة حماية الطفولة بجهاز مدينة العاشر من رمضان.

وتابعت: "وبناء على ذلك فقد تم صرف الأب من ديوان القسم على أن يقدم نفسه للنيابة العامة صباح اليوم لحضور التحقيقات أمام نيابة قسم أول العاشر من رمضان".

واستطردت الدكتورة سحر، أن خط نجدة الطفل سيقدم للنيابة العامة اليوم تقريره ببحث حالة الطفل للنيابة العامة والتوصية المناسبة ؛ بمراعاة للمصلحة الفضلي للطفل، مناشدة المواطنين بضرورة اهتمامهم بالإبلاغ إلى كل ما يشكل خطر على الطفل وذلك اتفاقا مع ما قررته المادة 98 مكرر من قانون الطفل فيما تضمنته من إلتزام على كل من علم بتعرض الطفل للخطر أن يقدم ما فى مكنته من المساعدة العاجلة الكفيلة بتوقى الخطر أو زواله عنه.