عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على سيرة الملكة أستير في العهد القديم بالكتاب المقدس

أيقونة الملكة استير
أيقونة الملكة استير - أرشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، الموافق 1 يوليو، بذكرى رحيل إحدى السيدات ذُكرن في العهد القديم بالكتاب المقدس، وردت قصتها في السفر المسمى باسمها "سفر استير" ويعود اليها السبب وراء الاحتفال بعيد الفور بوريم في التقاليد اليهودية.

 

إقرأ ايضًا

أبرز توصيات الكنيسة الكاثوليكية في مواجهة انتشار فيروس كورونا

 

ورد ذكر الملكة أستير، وهي ملكة يهودية وزوجة للملك الفارسي خشايارشا الأول الذي تولى الحكم في الفترة من 465 حتى 485 قبل الميلاد، وهو الملك الرابع في سلالة الأخمينيين ببلاد فارس، على الرغم من أن جوزيفوس ، ويقرأ المسيحين في كتابهعم المقدس عن هذه المرأة التي  تُدعى أستير وهو اسم  ذو اصل هندي قديم ويعني "سيدة صغيرة"، ويعني بالفارسية "كوكب".

 

وذكر الكتاب المقدس عن هذه اليهودية "أستير" ابنه ابيجائل من سبط بنيامين، وكانت تعيش في المنفى في بلاد فارس، ثم تزوجت من الملك أحشويرس ووجدت نفسها في وضع فريد لمساعدة شعبها، فقدمت الكثير للمحتجين حتى أصبحت أيقونة انسانية تمشى على خطاها من اهتدى لمساعدة الآخرين.

 

 

إقرأ ايضًا

تعرف على القديس يوسف النجار شفيع الكاتدرائية المارونية

 

وبرز دور هذه السيدة عندما وافق الملك على الإبادة المُخططة لليهود داخل مملكته، كانت أستير على استعداد لتغيير رأيه لكنه كان محفوفًا بالمخاطر، فكانت أستير خائفة ومترددة، لكن ابن عمها "مُردخاي" كان يثق في أن الله سيعمل من أجل شعبه، فحذَّر أستير

ووجه اليها بعض الكلمات الحاسمة ليعزز عزيمتها وشجاعتها، وذكر الإنجيل رد هذه الملكة الشجاعة قائلة:"اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ".

 

إقرأ ايضًا

في ذكرى استشهادها.. تعرف على القديسة الكاثوليكية ايريني

 

لم يأت قرار أستير بسهولة لقد تصارعت مع مخاوفها حول مستقبلها، لقد كانت تعرف أنها كانت تضع حياتها على المَحَك بإقترابها من الملك بل قامت ما كان الله يدعوها للقيام به بون الخوف من بطش أو سيطرة حاكم، وتعتبر الملكة استير واحده من أقوى الشخصيات في العالم الهودي الذي لم يغفر دورها العهد القديم بالكتاب المقدسلذا وردة سيرتها وتعيد الكنائس التابعة للمذهب الكاثوليكي، سيرتها تمجيدًا ووفاءً لما قدمته من محاولات للعدم حرق وهدم  شعب بأكمله.