رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومه العالمي ..أطباء يوضحون فوائد التبرع بالدم

اليوم العالمي للمتبرعين
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم

يحتفل العالم في الرابع عشر من يونيو من كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك من أجل زيادة الوعي بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع به من أجل إنقاذ حياة الآخرين، وضمان وصول الإمدادات بالدم اللازم الآمن ومضمون الجودة إلى جميع الأفراد والمجتمعات في الوقت المناسب، ويعد هذا الحدث واحدا من ثماني حملات عالمية للصحة العامة تقودها منظمة الصحة العالمية.

 

وقد أكد عدد من الاطباء على أهمية التبرع بالدم حيث انه له فوائد عديدة من خلال زيادة نشاط نخاع العظم لانتاج خلايا دم جديدة، وإجراء كشف طبي على المتبرع، وتنشيط الدورة الدموية، فضًلا عن أن فصل البلازما يلعب دورا كبيرا في علاج العديد من أمراض المناعة.

 

وأشار الاطباء إلى أن بلازما الدم من المتعافين نجحت في علاج مصابي كورونا حيث إنها تنتج أجسام مضادة تعمل على مكافحة العدوى، حيث أن هناك بعض الحالات المصابة بالفيروس نجحت بلازما المتعافين في إنقاذها بالفعل مؤكدا أنه سيتم استكمال التجربة حيث تخصع لضوابط اكلينيكة تمهيدا لتعميمها في حالة التأكد من نجاحها.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بطب الزقازيق و نائب رئيس الجمعية المصرية لإدارة وجودة وحوكمة الرعاية الصحية، أن في اليوم العالمي للمتبرعين للدم هناك فوائد للمتبرعين به حيث أنه يعمل على زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة كرريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية وزيادة نشاط الدورة الدموية حيث أنه يساعد علي تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.


وأشار المر، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد"، إلى أن الدراسات اثبتت أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، مشيرا إلى أن أهميته تكمن في ان الدم المأمون ضروري سواء للعلاج أو لحالات التدخل المستعجلة فقد يساعد المرضى المصابين بأمراض تهدد حياتهم على العيش لمدة أطول والتمتع بحياة أفضل نوعية ويمد الدعم عند إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، وأيضا وللدم أهمية حيوية في علاج الجرحى أثناء حالات الطوارئ بجميع أشكالها "كالكوارث الطبيعية وحوادث السير والنزاعات المسلحة وما إلى ذلك" وله دور أساسي منقذ للأرواح كذلك في سياق رعاية الأمهات والمواليد.


وذكر أستاذ الصحة العامة والطب بجامعة الزقازيق، أن التبرع بالدم هو إجراء طبي تطوعي يتم بنقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج للدم وهذا الإجراء يحتاج إليه الملايين من الناس كل عام؛ فيستخدم أثناء الجراحة أو الحوادث أو بعض الأمراض التي تتطلب نقل بعض مكونات الدم، لافتًا الى ان شروط للتبرع بالدم منها أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني أي أمراض معدية، أن يكون عمر المتبرع من 18-65 سنة، يجب أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 14- 17 جم، وللنساء من 12-14 جم، أن يكون النبض بين 50-100 في الدقيقة، أن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية، أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق.


ورأى المر، إلى أن بلازما الدم نجحت في علاج مصابي كورونا حيث ان المريض الذى تنقل اليه البلازما فيتم اختياره من الحالات الشديدة لافتا إلى نجاح المؤشرات الاولية للتجارب الاكلينيكة حيث ان هناك بعض الحالات المصابة بالفيروس نجحت بلازما المتعافين في إنقاذها بالفعل مؤكدا أنه سيتم استكمال التجربة حيث تخصع لضوابط اكلينيكة تمهيدا لتعميمها في حالة التأكد من نجاحها، مشيرًا إلى أن بعض المستشفيات المركزية بوزارة الصحة فقط هى المصرح لها بالتجربة ولا يمكن للقطاع الخاص القيام بها حاليا.


وأكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن التبرع بالدم يعالج الأنيميا المزمنة حيث أنها تصيب حوالي  ‏1620‏ مليون شخص حول العالم‏ 20% من السيدات و50% من الحوامل  و30% من الأطفال، لذلك نحث الذين لديهم فصيلة الدم O أن يداوموا على التبرع بالدم  لأنها تعطى للمرضى جميعاً بدون النظر إلى فصائلهم المختلفة.


 وأضاف بدران، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد"، أن فوائد التبرع بالدم تشمل إجراء كشف الطبي على المتبرع وتنشيط الدورة الدموية حيث يتم تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة، و التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم والتي ثبت علمياً أن زيادة نسبة الحديد تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض فضلا عن أن فصل البلازما يلعب دورا كبيرا فى علاج العديد من أمراض المناعة مثل مرض الذئبة الحمراء‏،‏ والتهاب الأوعية الدموية  المناعي‏،‏ والشلل المناعي حين تتواجد في بلازما المريض أجسام مضادة تهدد

صحة وسلامة الانسان، لافتًا إلى أن 10% من المقيمين فى المستشفيات يحتاجون نقل الدم.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يتم تعويض كمية الدم المتبرع خلال 12-72 ساعة، ويتم تعويض بروتينيات الدم خلال 3-4 أيام، و يتم تعويض كرات الدم الحمراء بعد ثلاثه أيام ويكتمل خلال 4- 8أسابيع حيث يفصل دم المتبرع بعد  التبرع مباشرة إلى مشتقات عديدة مثل كرات الحمراء المركز ، و الصفائح الدموية التى يمكن حفظها لمدة خمسة أيام ،  مشيرًا إلى أن   البلازما الطازجة والتي تجمد فورًا وتحفظ لمدة ستة أشهر، عناصر تجلط الدم وعناصر المناعة و الزلال البشري.

 

وتابع بدران، أن مصر بدأت تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس، وذلك لعلاج الحالات الحرجة وشديدة الخطورة والنتائج أثبتت صلاحية استخدام البلازما من المتعافين، والبلازما هي الجزء السائل من الدم الذي يتم جمعه من المرضى الذين تعافوا من مرض الفيروس التاجي الجديد كوفيد-19 لونها أصفر فاتح ، و هى صفراء اللون بسبب وجود صبغة صفراء تسمى البيلوبرين عادة ما لا يكون هذا مرئيًا لنا إلا إذا تمت إزالة كريات الدم الحمراء من الدم التى تعطي لونًا أحمر للدم الطبيعي.

 

واكد بدران، أن وظائف البلازما تكمن في أنها تحتوي على البروتينات التي تساعد الدم على التجلط ، ونقل المواد من خلال الدم وأداء وظائف أخرى تحتوي بلازما الدم أيضًا على الجلوكوز والمغذيات الأخرى الذائبة اجسام مضادة مناعية فى البلازما ، عندما يتعرض الجسم لفيروس ما ، فإن  الجهاز المناعى يستجيب بإنتاج أجسام مضادة تساعد في مكافحة العدوى الأجسام المضادة بروتينات يمكن أن تتعرف على الفيروس ،و ترتبط به، وتساعد على تعطيله ،وإزالته من الدورة الدموية، ومنعه من غزو خلايا الجسم البلازما تحتوى على الأجسام المضادة المناعية ضد الفيروس ، و يستمر أثرها بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر وتفيد فى حالات نقص المناعة التى تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة، و الالتهابات الحادة العلاج بالبلازما علاج واعد فى مصر أظهرت التجربة نتائج مبدأية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات والنتائج الأولية مشجعة دعوة المتعافين على التبرع بالدم قالت منظمة الصحة العالمية أن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج صحيح للغاية هناك شروطًا للمتعافيين من فيروس "كورونا.

 

واختتم حديثه قائًلا " إمكانية التبرع ببلازما الدم وهي وجود دليل مسحة إيجابية لفيروس "كورونا المستجد" تم سحب ٢ مسحة سلبية كدليل تعافي للمصاب مرور ١٤ يومًا على المتعافي من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أي أعراض أخرى للفيروس السن من ١٨ إلى ٦٠ عامًا الوزن أكثر من ٥٠ كيلو جرامًا الخلو الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم إجراء عمليات كبرى من قبل الفئات الممنوعة من التبرع بـ البلازما كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة مرضى الأنيميا، مؤكدًا أن الدم في مصر آمن ويفحص عدة مرات قبل تداوله لذلك فان التبرع بالدم واجب وطني قد ينقذ من موت محقق، على حد قوله.