رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستاذ أوبئة يكشف أهم آليات العزل المنزلي السليم

الدكتور إسلام عنان
الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاد الصحة وعلم انتشار الأوبئة

قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاد الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن تفاقم عدد إصابات فيروس كورونا، خلال الفترة الجارية وعدم التزام المواطن بقواعد التباعد الاجتماعي، هو الذي أدى إلى خضوع أصحاب الأعراض البسيطة إلى العزل المنزلي، مؤكداً على ضرورة اتباع أربع آليات تعد المحاور الأساسية لتنفيذ العزل بشكل سليم لمساعدة المريض على تخطي هذه الفترة الصعبة.


 
وأشار عنان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى الآليات الأساسية التي يجب اتباعها لتحقيق العزل المنزلي بشكل سليم، وهم: محور المريض، والمرافق له، والمكان المتواجد فيه، والمنظومة الصحية التي تتابع الحالة، مشدداً على ضرورة بقاء المريض طيلة فترة العزل بحجرته الخاصة دون الاختلاط المباشر بأي شخص سليم لمنع انتقال العدوى.

 

وأضاف عنان، أنه من الضروري تخصيص أدوات شخصية للمريض لتناول الطعام فيها، ويفضل أن تكون من البلاستيك وتستعمل لمرة واحدة فقط، بالإضافة إلى تحديد فرد واحد من غير المسنين ولا الذين يعانون من أمراض مزمنة للعناية بالمصاب، مع مراعاة النظافة الشخصية واستخدام المطهرات والكحول وغسل اليدين وتطهير الحمام بطريقة جيدة بعد استخدام المريض له مباشرة.

 

وتابع: "إن الشخص الخاضع للعزل المنزلي يجب أن يكون متواجد داخل غرفة جيدة التهوية، والالتزام بارتداء الكمامة في حين التعامل مع الشخص المصاب، مع وضع مسافة لا تقل عن مترين، ومتابعة

حالته الصحية من خلال قياس الحرارة باستمرار، والتخلص من الكمامة والأدوات الشخصية له عن طريق وضعها داخل كيس بلاستيك محكم الغلق والتخلص منها فور الانتهاء من استخدامها".

 

وشدد على ضرورة الالتزام ببرتوكول علاج وزارة الصحة، والمتابعة المستمرة مع الطبيب الخاص، وتناول الأكل الصحي لتقوية الجهاز المناعي، مع المواظبة على شرب السوائل والمياة، مفيداً أنه يفضل النوم على الجانب الأيمن للمريض عن النوم على الظهر من أجل الحفاظ على سلامة التنفس والرئة.

 

وأكد أستاذ اقتصاد الصحة وعلم انتشار الأوبئة، على ضرورة تسجيل أي مصاب بكورونا في منظومة وزارة الصحة، حتى في حالة العزل المنزلي، وذلك حتى يتمكن المريض إذا ساءت حالته أو ظهرت علامات أخرى تدل على شدة المرض، اللجوء إلى مستشفيات العزل في الحالات الأكثر صعوبة التي تحتاج إلى عناية مركزة أو أجهزة تنفس صناعي، لحين إتمام الشفاء.