عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير اقتصادي: التعايش مع كورونا أفضل

 الدكتور علي الإدريسي
الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد ونائب المدير التنفيذي

قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد ونائب المدير التنفيذي لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن توقف عجلة الإنتاج والنشاط الاقتصادي خطره أكبر بكثير من خطر فيروس كورونا ، ليس فقط على الاقتصاد المصري وإنما على الاقتصاد العالمي كله، مؤكدًا أن خطة التعايش مع كورونا خُطوة سليمة، الغرض منها الحفاظ على برنامج الإصلاح الاقتصادي التي حققته الدولة خلال الفترة الأخيرة، حتى لا نضطر إلى الدخول في سيناريوهات أخرى أشد ذُعرًا وأعظم في الخسائر مثل البطالة والفقر.

 

إقرأ أيضًا:كخطة للتعايش معه.. 10 خطوات لممارسة حياتك اليومية دون خوف من كورونا

 

وأوضح الإدريسي، في تصريحات  لـ "بوابة الوفد"، أن تنفيذ خطة التعايش ستتم تدريجيًا، كما أنها ستكون مرتبطة مع الإجراءات الاحترازية واتخاذ سُبل الوقاية الكافية، مع تنفيذ عدة إجراءات أخرى مُرتبطة بالتشغيل الجزئي لبعض القطاعات، وذلك محاولةًو لتأمين وجود السلع الغذائية والخدمات داخل السوق، تجنبًا لحدوث أزمة في توفير المواد الغذائية فضلا زيادة السحب في ظل حدوث أزمة كورونا.

 

وأفاد الإدريسي، أنه خلال شهر مارس الماضي تم سحب 5,4  مليار دولار من الاحتياطي، ويعني ذلك أن استمرار توقف عجلة الإنتاج سيؤدي إلى حدوث ضغوط كبيرة على

الاحتياطي الأجنبي، مشيرًا إلى أن التعايش مع هذه الأزمة سيُساهم في منع زيادة معدلات البطالة، وتشغيل العمالة الغير مُنتظمة التي تصل إلى ما يقرب من 2 مليون عامل، بالإضافة إلى تشغيل بعض القطاعات التي وصلت إلى توقف تام نتيجة تداعيات هذا الفيروس من ضمنها قطاع السياحة الذي يضم أكثر من 3 مليون عامل.

 

وأكد أستاذ الاقتصاد ونائب المدير التنفيذي لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن فكرة التوقف الكامل لعجلة الإنتاج والنشاط الاقتصادي تُعد مسألة صعبة للغاية، حيثُ أن التخلص من جائحة كورونا غير معروف موعده حتى الآن، ولا يوجد بديل سوى التعايش معها والرهان أصبح على وعي المواطن المصري، حتى لا نصل إلى زيادة في معدل الفقر الذي يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجريمة والانفلات الأمني.