رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تعويل الدراسات عليها في مواجهة كورونا.. ما هي مناعة القطيع؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

في ظل مساعي الدول للوصول إلى علاج فعال لمواجهة فيروس كورونا المستجد، المعروف علميًا باسم كوفيد_19، الذي بات يجتاح العالم، حتى تجاوز عدد الإصابات به المليون ونصف حالة، هناك من يعول على مناعة القطيع.

 

وبالأمس، ذكرت دراسة علمية بأن ألمانيا تخطو الخطوة الأولى نحو مناعة القطيع ضد كورونا، حيث توصل فريقا علميا من جامعة بون، فحص نحو 1000 شخص، من المتعافين من المرض في إحدى مدن ألمانيا، وتوصلوا إلى نتائج مثيرة، أهمها أن 15% من هؤلاء المتعافين تكونت لديهم أجسام مضادة للفيروس، وأصبحت لديهم مناعة وحصانة ضد الإصابة به مجددا.

 

وقال البروفيسور جانثر هارتمان، العالم المشارك في هذه الدراسة أن نسبة الـ 15% ليست بعيدة عن نسبة الـ60% التي نحتاجها للوصول إلى مناعة القطيع، وسبق وأن دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اتباع مناعة القطيع في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

ونرصد في هذا التقرير أبرز المعلومات عن مناعة القطيع وماهيتها وهل تنجح في مواجهة فيروس كورونا المستجد؟..

 

يهدف أسلوب مناعة القطيع إلى جعل أعداد كبيرة من الأشخاص في أي دولة أو مجتمع ما محصنين ضد الأمراض المعدية، حتى وإن انتقلت العدوى الفيروسية.

 

وتعتمد نظرية مناعة القطيع، على أن يمارس الناس حياتهم بشكل طبيعي، فيصاب معظمهم بالفيروس، وتتكون لديهم الأجسام المضادة، وإذا وصلت نسبة من لديهم الأجسام المضادة 60% أو 70% من السكان، ستكون بداية النهاية للفيروس.

 

ويمكن لمناعة القطيع أن تكتسب أيضا من خلال إعطاء لقاح لعدد كبير من الناس لمكافحة الوباء، مما يصعّب من انتقاله لآخرين، لكن ذلك الحل أيضا غير متوفر في مواجهة فيروس كورونا، في ظل عدم وجود لقاح له حتى الآن.

 

 

وهناك تحذيرات من استخدام هذه الاستراتيجية في مواجهة فيروس كورونا، لأنه فيروس متطور سريع الانتشار، بالإضافة إلى عدم وجود لقاح له إلى جانب عدم اكتساب قطاع كبير من الأشخاص مناعة طبيعية ضد الفيروس تعمل على قتله وتحد من انتقاله للآخرين، وهو ما جعل بريطانيا تتراجع عن هذه الاستراتيجية.