عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تخطي الـ1000 مصاب بكورونا.. خبير يكشف السيناريوهات المتوقعة في مصر

قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، إن تصاعد إنتشار الفيروسات يصل إلى معدل زيادة ثابت يصل إلى 25%، كما أن هناك زيادة أخرى تُسمى الزيادة الأُسية، ومعناها التصاعد الأُسى الذي لا يخضع للزيادة الطبيعية اليومية، وهذا ما شاهدناه حاليًا في العالم بأكمله، مؤكدًا أن وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر إلى مشارف الـ1000، يعني أن الأمر يستلزم إجراءات كبيرة ونشر التحذيرات ورفع وعي المواطنين لحصر ومواجهة هذا الوباء.

 

إقرأ أيضًا:

في ذكرى وفاته.. تعرف على علاقة أحمد خالد توفيق بفيروس كورونا

هاني الناظر يكشف احتمالية عودة فيروس كورونا للمتعافين منه

وأوضح "عنان"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن سبب زيادة الإصابة من نصف مليون مصاب بفيروس كورونا في يوم 25 مارس إلى مليون في أسبوع واحد، هو التصاعد الأُسي، مشيرًا إلى أن التصاعدين يحتويا على منحنيين، أحدهما منخفض والأخر حاد، أي أن نسب الإصابة ستستمر في الزيادة مثل إيطاليا إلى أن تصل لمستوى أعلى من الإصابات وبعدها تصل لمرحلة قمة المنحنى وهي ما يطلق عليها "البلاتوه".

إقرأ أيضًا:

برلمانيون: الحكومة تُكافح كورونا بكل ما أُوتيت من قوة وتقارير الصحة تتسم بالشفافية

وتابع: "وتظل الأرقام ثابتة في هذه المرحلة فترة تصل لأسبوعين أو أكثر، وهي فترة حضانة المرض، ثم بعدها تبدأ في التناقص بمعدل تدريجي أُسبوعي، مؤكدًا أن هناك محاولات لقطع سلسلة انتشار الفيروس، عن طريق وجود مصل أو لقاح، أو أن يتم عزل الشخص المُصاب، لافتًا إلى أن الحل المتاح الآن هو اتباع الإجراءات الاحترازية مثل الحظر والحفاظ على النظافة الشخصية والمسافة الآمنة بين كل شخص وآخر.

 

وأشار إلى أن هناك أربع مراحل للفيروس، الأولى، وهو إعلان وجود الفيروس

ولابد هنا من الالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع طرق الوقاية، وأما المرحلة الثانية، فهي إغلاق جميع التجمعات والتأكيد على المواطنين مراعاة ذلك، ثم  المرحلة الثالثة وهي التي تمر بها مصر الأن بعد تخطي الألف مصاب، التي يجب أن يتم فيها تكثيف الإجراءات الإحترازية  مثل زيادة ساعات الحظر، ومنع المواصلات العامة، وغير ذلك، وهذه المرحلة تؤثر في الاقتصاد بشكل كبير، ويأتي بعدها المرحلة الرابعة وهي منع كل شيء والدخول في الحظر الكامل.

 

وعن غسل المتوفي، أفاد أنه يتم بعد أخذ الإجراءات الوقائية، حيثُ أن الفيروس ينتقل من خلال الرذاذ، والمياة، ويعيش داخل الخلايا الحية بعد موت المصاب بفترة قصيرة لا تتعدى الأيام، ويخرج منه مع بعض السوائل أثناء الغُسل، لذلك يستوجب إتخاذ جميع سُبل الوقاية لمنع إنتشار الفيروس أثناء الدفن.

 

وتوقع محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أنه سيتم عبور المرحلة المقبلة، وكسر الأرقام بالحظر ورفع وعي المواطنين وتوعيتهم بخطورة الموقف، حتى تتخطى مصر هذه المرحلة الحرجة، لكي لا نصل إلى الزيادة المتوقعة وهي 4 آلاف مصاب، فضلا عن وجود ثمانين بالمائة من المصابين بدون أعراض.