مالا تعرفه عن أيقونة الأمل في الكنيسة الكاثوليكية الأنبا باسيليوس

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم السبت 28 مارس الجاري، بعيد السيامة الكهنوتيه لنيافة الأنبا باسيليوس، مطران ايبارشية سوهاج للاقباط الكاثوليك.

 

وقدمت الكنيسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خالص التهنئة لمطران الكاثوليك  بسوهاج متمنيه له وافر الصحة، والنعم من الروح القدس لإتمام رسالته المقدسة.

 

موضوعات ذات صله:

في ذكرى مولده.. محطات لاتنسى في حياة لؤلؤة الأقصر الأنبا عمانوئيل عياد

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن أيقونة الامل في الكنيسة الكاثوليكية مطران  الكاثوليك بسوهاج الانبا باسيليوس.

 

وبوجه بشوش يد تفيض بالسلام يخرج الانبا باسيليوس على أبناء الكنائس الكاثوليكية ليلقي عظاته و دروسه الروحية منذ أعوام، فقد مهدت أعماله الخدمية و الرعوية طريقًا ليسير فيه حتى يصل إلى كرسي المطرانية، فهوم الانبا باسيليوس الذي حرص منذ سنوات أن يخدم و يقدم الرعاية من قلب محب إلى الخدمة الإنسانية ومفعم بكلمات الكتاب المقدس الذي دعى وأوصى بالخدمة و الرعاية ليحيا الإنسان بعون أخيه.

 

وُلد الانبا باسيليوس فوزي  في محافظة المنيا 16 ديسمبر 1956م، وحصل على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة عام 1978م، ولم يكتفي بالعلوم الحياتية فحسب، بل حرص على دراسة العلوم الدينية والفلسفة اللاهوتية بالكلية الإكليريكية بالمعادي عام 1980م وهو العام الذي شهد سيامتة الكهنوتية بيد الكاردينال أنطونيوس.

 

اقرأ ايضًا:

في ذكرى رحيله..10 محطات لا تنسى في حياة البابا ألكسندريوس الثاني

 

ووجد في نفس الانبا باسيليوس ما يؤهله لرعاية الكنائس ولعل لعلمه و بشاشته وأسلوبه المرن ما ساعد على تعينه راعيًا لكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان بالمنيا عام 1980، واستمر فيها حتى عُين راعيًا لكنيسة العائلة المقدسة بمدينة مغاغة عام 1983، من هذه الكنيسة إلى ذاك ومن تلك الإيبارشية إلى غيرها

استمر يبحر بين الكنائس الكاثوليكية ليرعها أبنائها حتى تولى رعاية كاتدرائية يسوع الملك عام 1989م، عيّن مديرًا لمجموعة من المدارس التابعة لإيبارشية المنيا.

 

واستمر الانبا باسيليوس في دوره المعتاد حتى أصدرت كنيسة الفاتيكان إعتماد قداسة البابا فرنسيس صباح الجمعة 14 يونيو 2019، قرار توليه مطرانًا لإيبارشية سوهاج خلفًا  الأنبا يوسف أبو الخير ذلك بعد إنتخاب سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية.

 

 

يعتبر الانبا باسيليوس واحدًا من رموز وأيقونات الامل فقد عكست كلماته و شعاراته خلال دروس و حلقات الوعظ هذا المعنى، ولعل أبرز كلماته تتمثل في قوله: "كنت أصلى لله أن يمنحنى نعمة الوعظ، لأننى لا أستطيع أن أعظ وقد أعاننى الله طوال خدمتى بالمنيا، فأؤمن بعطائه اللامحدود".

ومنذ تاريخ رسامته الكهنوتيه وبدأت الكنيسة القبطية تدوين كلمات و دروس هذا الاب المطران الذي يقوم يصورة دائمة وملحوظة بنشر  الدعم والأمل في نفوس من خلال فترات خدمتة  وتعاليمه ودروسه التي تنقلها صفحات الكنيسة الكاثوليكية، وتستضيفها الكنائس التابعة للطائفة في مختلف أرجاء  جمهورية مصر، فهوم أيقونة الامل يسعى في كلماته على بث الامل وأن يمحو شعور الضعف.