الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية تبدأ قداس صوم يونان الثالث
بدأت الكنيسة القبطية المرقسية الارثوذكسية الكبرى بالازبكية صلوات القداس الإلهي بمناسبة ثالث أيام صوم نينوى المعروفة كنسيًا بـ صوم"يونان، أو صوم أهل نينوى"، الذي بدأ الاثنين الماضي ومن المقرر أن تختم الكنائس غدًا الخميس هذه الفاعليات من خلال إقامة قداس فصح يونان.
استهل صلوات القدس الإلهي في هذه المناسبة بأداء صلاة الشكر المتضمنة عدد من الطقوس الخاصة في صوم يونان ومنها يقوم الكاهن مترأس الصلاة بأداء مايعرف بـ (إشليل أفلوةجيسون إفلوجيتي) ثم يصلى الشاس مرددًا (إبي إبروس افكي إسطاثيني)، على أن يردد المصلين (سوتيس أمين كيطو بنيغماتي سو)، و يتخلل هذا القداس تلاوة سفر يونان كاملًا أحد أسفار الكتاب المقدس بالعهد القديم.
يُذكر أن صوم يونان هو أحد أبرز الطقوس القبطية الذي يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا و يُنسب إلى النبي يونان
ويعتبر هذا الصوم بمثابة تذكار لواقعة إبتلاع الحوت لنبي الله يونان، الذي هرب من مسئولية نشر الإيمان والهداية لأهل نينوى، فعاد لينفذ أمر الله بالهدايا ونجح فيما وكل إليه، تتخذ الكنيسة القبطية هذه القصة رمزًا لمفهوم التوبة كما تعتبر هى المثال الاقرب و المتشابه بقصة المسيح الذي مكث في القبر لمدة ثلاثة أيام قبل قيامته إلى السماء و خلاص الأمة.