مع استعداد الكنيسة لصوم نينوى.. أبرز محطات النبي يونان

ساعات قليلة وتبدأ الكنائس في فتح أبوابها لتستقبل المصلين ورفع البخور لتعلن بدء صوم يونان، ويختتم مراسم هذا الصوم بإقامة قداس احتفالي يعرف كنسيًا بـ"فصح يونان"، وهى كلمة يونانية تعنى العبور وتمثل قصة هذا النبي الذي يتمتع بمكانة خاصة لدى أبناء الكنيسة القبطية.

 

وكغيرها من المراسم الإحتفالية التي تتفرد بطقوسها وعبادتها الخاصة تحرص الكنائس خلال فترة هذا الصوم على إقامة القداسات الإلهي ذو الملامح خاصة ويحتلف عن الصلوات التقليدية ويقام ظهرًا.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" أبرز المعلومات  التاريخية حول سيرة النبي يونان.

 

1-هو نبي مرسل من الله ورد ذكره في الديانات السماوية الثلاثة ويعرف في الدين الإسلامي بانبي الله يونس.

 

2-يحوى الكتاب المقدس سفر كامل يروي قصة هذا النبي وهو سفر يونان بالعهد القديم.

 

3-  عاش في دولة فلسطين خلال القرن الثامن قبل الميلاد.

 

4-بعث الله هذا النبي  لهداية أهل مدينة "نينوى" حيث كان يبلغ عدد السكان بها مايقرب من 120 نسمة.

 

5- يعتبر إسم يونان عبري الأصل، يعني اليمامة وينطق "يونة".

 

6-يعتبر  أبناء الكنيسة الارثوذكسية قصة النبي يونان رمزًا لمفهوم التوبة.

 

7-تعتقد الكنيسة القبطية سيرة هذا النبي واحده من أشهر السير المشابهه بقصة يسوع المسيح لالذي مكث في القبر لمدة ثلاثة أيام وهى وهى الفترة التي تصوم الكنيسة تذكارًا لهذه الواقعة.

 

إقرا أيضًا: 

كاهن كنيسة مارمينا والقديس أغسطينوس يكشف لـ"الوفد" طبيعة قداسات صوم يونان وتاريخه

 

8-اعتمدت الكنيسة السريانية صوم يونان منذ آواخر القرن الرابع الميلادي.

 

9-دخل صوم يونان إلى الكنيسة القبطية في عهد البابا إبرآم بن زرعة السريانى البطريرك الـ62 فى القرن العاشر عام 976م.

 

10-يعرف هذا الصوم بعدة ألقاب أبرزها "صوم نينوى".

 

موضوعات ذات صله:

كاهن كنيسة مارمينا والقديس أغسطينوس لـ"الوفد": صوم يونان يتمتع بمكانة كبيرة لدى الأقباط