عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاهن كنيسة مارمينا والقديس أغسطينوس لـ"الوفد": صوم يونان يتمتع بمكانة كبيرة لدى الأقباط

القس إيليا كمال كاهن
القس إيليا كمال كاهن كنيسة الشهيد مارمينا والقديس أغسطينوس

قال القس إيليا كمال كاهن كنيسة الشهيد مارمينا والقديس أغسطينوس التابعة لمطرانية المعادي، إن الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحتفل بصوم يونان سنويًا هو صوم صغير يستغرق ثلاثة أيام  ومن المقرر هذا العام أن تشهده الكنائس بدءً من يوم الاثنين 10 فبراير الجاري، وتختم هذا الصوم بإقامة القداس الإحتفالي يعرف كنسيًا بـ" فصح يونان" المقرر يوم الخميس القادم 13 من ذات الشهر.

 

وأضاف القس إيليا كمال،  في حوار لـ"بوابة الوفد": أن صوم يونان يتمتع بمكانة كبيرة و خاصة لدى أبناء الكنيسة القبطية  الذين يحرصون على المشاركة في القداسات المسائية ، كما يصوم الكثير من الأقباط ساعات ممتدة من النهار، كما تشهد تلك الفترة من العام توافد المصليين والمشاركين في هذه الطقوس الخاصة  المقدسة.

 

وكشف كاهن كنيسة الشهيد مارمينا أن  مكانة هذا الصوم لدى الاقباط تعود لإرتباطته بمفهوم التوبة ويحرص ابناء الكنيسة على تقديم التوبة من خلال ممارسة العبادات الروحية وتكليل هذا المفهوم بالمشاركة في الصلوات والقداسات وتناول أسرار الكنيسة.

 

 

إقرا أيضًا:

في حوارهم لـ"الوفد".. كهنة كنيسة مارمينا والقديس أغسطينوس يرون سيرة شفيعها "ابن الدموع"

 

كما إستطرد أن السبب الرئيسي وراء حب أبناء الكنيسة القبطية لهذا الصوم يكمن في طبيعتهم المحبة لممارسة العبادات ولاسيما

أنه شعب صوام، مضيفًا أنه صوم محبب ويحتل مكانة كبيرة في وجدان الكنيسة القبطية، مضيفًا أن إقبال الاقباط على تلك الممارسات يرجع لقلة أيام هذا الصوم، كما أنه صوم إنقطاعي.

 

وأضاف حول المعلومات التاريخية لصوم يونان المعروف في الكنيسة بـ"صوم أهل نينوى"، ونسبةً إلى النبي يونان الذي يتمتع بمكانة خاصة إذ حفظ الكتاب المقدس سفر كامل في العهد القديم وهو "سفر يونان"، كما يحوي الاصحاح الثاني صلاة معزية ومفرحة  يروى الوقائع التاريخية حول واقعة النبي يونان الذي مكث داخل جوف الحوت وسط الظلمات لمدة ثلاثة أيام.

 

واختتم القس إيليا كمال  قائلًا: "سفر يونان هو سفر مفرح ومعزي، وتعيش الكنيسة القبطية الارثوذكسية لحظات إيمانية جميلة في تلك الفترة".

 

إقراء أيضًا :

الأب بطرس دانيال لـ"الوفد": الرهبان الفرنسيسكان يساهمون في مواجهة السلبيات