عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الليلة..البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس بالكاتدرائية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاحد 19 يناير، القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة عيد الغطاس المجيد، ذلك بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأسكندرية، في تمام الساعة السادسة مساءً.

 

يستهل خورس الشمامسة الصلوات بترديد عدد من قراءات عيد الغطاس وطقس البرمون، على أن تبدأ صلوات رفع البخور ثم يقيم قداسة البابا تواضروس الطقوس القبطية الارثوذكسية في إقامة القداس الإلهي وتقديم الحمل.

 

يشاركة البابا هذا الاحتفال، لفيف من الآباء الكهنة وأبناء الكنائس الارثوذكسية بالمحافظة، فضلًا عن حضور كل من والأنبا هيرمينا أسقف كنائس قطاع الشرق، والأنبا إيلاريون أسقف كنائس قطاع غرب الاسكندرية، والأنبا بافلي أسقف عام كنائس قطاع المنتزه، والقمص رويس مرقس والقمص إبرام إميل وكيل البطريركية.

 

ومن المقرر أن يستقبل البابا تواضروس أبناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالعباسية، صباح عيد الغطاس يوم الاثنين لتقديم الهدايا ومشاركتهم في الاحتفال بهذه المناسبة التي تعيد إحياء ذكرى تعميد يسوع المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان بهنو الأردن.

 

يُذكر أن الكنائس القبطية الارثوذكسية بدأ طقس برمون عيد الغطاس يوم الجمعة الماضي وتخلل هذا الطقس العديد على أن تتضمن أيام البرامون الثلاث صلاة تعرف كنسيًا بـ" اليلويا جى إف مافي و تي شوري"،  وتخللت الثلاث صلاة تعرف كنسيًا بـ" اليلويا جى إف مافي و تي شوري" أن يردد خورس الشمامسة في هذه المناسبة لحن اجيوس هي والمعروفة بـ"او ان يورذاني فابتيستيس"، وتُختم الالحان القبطية

في عيد الغطاس المجيد بكل من "لحن تين أؤشت، ولحن اثرين هوس، ولحن إكاسماروؤت" بجملة (جي اكتشي أومس -اعتمدت)،وذلك على مدار أيام البرامونحتى يوم عيد الغطاس يوم الانثنين 20يناير وثاني يوم عيد الغطاس، أما في يوم عيد عرس قانا فيتم عزف بـ "جي أك أي – أتيت".

 

ويُعيد عيد الغطاس إحياء التذكار لواقعة تعميد المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان الذي تمتع بمكانة خاصة لدى الديانة المسيحية فقد عرف بعدة أسماء وهم "السابق (لأنه سبق السيد المسيح جسدياً بستة أشهر(، والصابغ (لأنه قام بالمعمودية التى هى صبغة فى معناها اللغوى)، والشهيد ( لأن حياته إنتهت بالإستشهاد بقطع الرأس)"، كما منحة التراث القبطي عدة ألقاب تمثلت أبرزهم أنه آخر أنبياء العهد القديم، و الملاك المهيئ للعهد الجديد (إذ كان يعد الناس لرسالة المسيح السماوية(، وأعظم مواليد النساء ( ويعود هذا القب إلى السيد المسيح خلال مزمور الكتاب المقدس "لو 28:7").