حصاد 2019.. الطفل والمرأة والأطباء أهم حقائب وزارة الصحة

منذ أن فتح عام 2019 ذراعيه لاستقبال أحداث جديدة، ووزارة الصحة والسكان أقسمت على التغيير، وشهدت تغيرات احدثت أزمات وأخرى احدثت إنجازات، وبالفعل هذا ما حدث مع بعض الملفات التي فتحتها الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة.

 

النيابات

مع بداية العام وفي أول شهر ظهرت مشكلة تغيير النيابات لأعضائها، التي طالبت نقابة الأطباء بحلها من قبل وزارة الصحة والسكان.

 

فقد طالبت نقابة الأطباء وزارة الصحة بحل مشكلة تغيير النيابات لأعضائها، ردًا على بعض المشاكل التي نتجت عن المنع التام لأي نقل أو ندب اأو تعديل "نيابة" لأي سبب من المستشفيات المصنفة حديثا "النموذجية"، بحسب قرار وزيرة الصحة.

وكان هناك 3 مشكلات رئيسية، منها المنع التام لتعديل النيابة "سماح مجموع" خلال الـ 6 أشهر الأولى، وتتلخص المشكلة الثانية في أن هناك حركة نيابات استثنائية  أعلن عنها لسد احتياج بعض المستشفيات التي تعاني من عجز في المناطق النائية، وبخصوص المشكلة الثالثة تتضمن في إلغاء تجديد ندب بعض الحالات، بغرض التيسير.

وبدورها أرسلت لجنة الشكاوى بنقابة الأطباء مشكلة تغيير النيابات لأعضائها إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وطالبت بمراجعة الوزارة لقرار المنع الكامل لأي من النقل أو الندب أو تعديل النيابة في المستشفيات النموذجية.

 

التكليف

ليست المرة الأولى التي تحدث أزمة فيها بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة بسبب التكليف، ولكنها المشكلة السنوية بين الطرفين، حيث رفضت دفعة تكليف الأطباء مارس 2020، البالغ عددهم 883 طبيب، التسجيل بنظام التكليف الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الصحة.

 

بدأت المشكلة هذا العام عندما اعلنت الدكتورة "هالة زايد" وزيرة الصحة والسكان، تطبيق نظام جديد لتكليف الأطباء، مؤكدة أنّها أخبرت النقابة بالتكليف الجديد وهو ما نفته النقابة.

 

وبدورها طالبت النقابة بالتروي في تطبيق النظام الجديد وإقامة حوار مجتمعي مع الأطراف كافة للوصول إلى صياغة ترضي جميع الأطراف.

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أنّ التعديل الجديد لنظام التدريب تم تطبيقه على الدفعة الحالية، لتوفير فرص تدريب طبي مهني لجميع الأطباء، بعد أن كان يحصل نحو نصف الأطباء فقط على الفرص التدريبية، سواء في مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية طوال الأعوام الماضية.

 

فيروس سي

مصر خالية من "فيروس سى"، هدف وإستراتيجية سارت عليها الدولة منذ بداية العام، نبعت من خلال مبادرة 100 مليون صحة للأمراض غير السارية، التي كثفت جهودها للكشف والقضاء على فيروسc.

وبالفعل خاضت وزارة الصحة صولات وجولات في محاربة هذا المرض، حتى أكدت في وقت متأخر أن قريبًا سيتم الإعلان عن خلاء مصر من الفيروس الذي كبد الدولة ملايين كثيرة لعلاجة.

 

صحة المرأة

كانت مبادرة صحة المرأة ضمن فاعليات مبادرة 100 مليون صحة الرئاسية، حيث تستهدف

الكشف المبكر عن أورام الثدي، إلى جانب القضاء على سرطان الثدي وترسيخ الفحص الذاتي والدوري.

وتواجدت المبادرة بالوحدات الصحية فى 19 محافظة، وتقدم جميع الخدمات للمترددين عليها بالمجان، كما تم تخصيص رقم ساخن وهو 15335، لمساعدة أي سيدة في معرفة الوحدة الصحية القريبة منها.

ومن خلال المبادرة يتم توفير العلاج وفق أعلى البرتوكولات العلاجية المعمول بها فى علاج الأورام مع الكشف عن الضغط والسكر والسمنة وتنظيم الأسرة.

 

أمراض السمنة والتقزم

وفي فبراير الماضي أعلنت وزارة الصحة والسكان انطلاق الحملة القومية للكشف عن التقزم والسمنة والأنيميا بين أطفال المدارس من 6 سنوات وحتى 15 عاما، على أن يتم إحالة التلاميذ المصابين بهذه الأمراض إلى اللجان الطبية بالتأمين الصحى للعلاج مجانا دون أى تحمل.

وكانت حملة الكشف عن أمراض السمنة والتقزم من أكثر الحملات الناجحة على مستوى العام، حيث كانت على مدار 3 مراحل وشملت المدارس الحكومية والخاصة عبر لجان طبية متخصصة.

وحددت الحملة أن الطلاب المكتشف اصابتهم يخضعون للفحص والتحاليل المكثفة عقب ثبوت اصابتهم بأى من الأمراض محل المسح، ووفرت الدولة لهم كافة الخدمات الطبية للطلاب على نفقة التأمين الصحى.

 

ضعاف السمع

كانت حملة المبكر عن ضعاف السمع ضمن أكبر الحملات التي شنتها وزارة الصحة والسكان، فتقوم المبادرة بإعداد مسح سمعي لحديثي الولادة عن ضعف السمع، كما أنه الآن أصبح إلزاميًا وهناك خانة في شهادة الميلاد للتأكد من إجراء فحص ضعف السمع لدى حديثي الولادة.

وبدأت الحملة في ديسمبر الماضي، حيث كان الكشف متوفرًا في كل الوحدات على كل أنحاء الجمهورية.

 

اقرأ أيضًا
حصاد 2019.. أبرز محطات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية | الوفد
حصاد 2019.. انضمام السياحة المصرية لقائمة أفضل الوجهات العالمية | الوفد
حصاد 2019.. أبرز أنشطة ومحطات الكنيسة القبطية الإنجيلية | الوفد