ماعت تصدر تقريرا تحت عنوان جريمة الإبادة الجماعية بين عجز القانون واستمرارها
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريرًا بعنوان "جريمة الإبادة الجماعية بين عجز القانون واستمرار الجريمة"، فى اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.
وأكد التقرير، أن جريمة الإبادة الجماعية من أخطر الجرائم فى حق الإنسانية وأنها تهدد بالفعل السلم والأمن الدوليين.
وسلط التقرير الضوء على الاعداد الكبيرة من أعمال الإبادة الجماعية، خاصة ما حدث في صربيا عام 1993، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص، وفى رواندا عام 1994 والتى قتل فيها أكثر من 800 ألف شخص قتلا ممنهجا.
كما ركز التقرير على الوضع في الكونغو الديمقراطيةحيث حدثت بعض المذابح القبلية والهجمات المروعة على النساء والأطفال التي شهدتها مناطق في غرب البلاد في ديسمبر 2018، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، فهذه التوترات حدثت بين قبيلتي البانونو والباتيندي، وأدت إلى مقتل 890 شخصًا وتشريد الآلاف نتيجة للاشتباكات.
وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت لللسلام والتنمية و حقوق الإنسان، إن تزايد الصراعات الداخلية وانتشار خطاب الكراهية ضد الأعراق والأديان والأجناس المختلفة تهدد عملية السلم والأمن في المجتمع الدولي، لافتًا
وأكدت نورهان مصطفى، الباحثة المتخصصة في القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، ان هناك فجوة عميقة بين النظرية والتطبيق وبالرغم من كثرة حالات الإبادة الجماعية إلا أن هناك تقاعساً واضحاً فى مواجهة هذه الجريمة أو الوقاية منها والشاهد على ذلك أن المجتمع الدولى لم يقدم مرتكبي هذه الجريمة أو المحرضيين على ارتكابها إلى العدالة