رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. ما لا تعرفه عن سور مجرى العيون أشهر معالم القاهرة التاريخية

صورة أرشيفية لسور
صورة أرشيفية لسور مجرى العيون

حرصت محافظة القاهرة برئاسة اللواء خالد عبد العال، على تنفيذ خطة تطوير منطقة المدابغ بجوار سور مجرى العيون بمصر القديمة، ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية، حيث انتهت المحافظة من هدم المدابغ ومنطقة أكشاك أبو السعود وجارى العمل بمنطقة عزبة المدابغ.

 

وقامت المحافظة بإعداد تخطيط مستقبلي للمنطقة بمعرفة الهيئة العامة للتخطيط العمراني يضم سور مجرى العيون وبحيرة عين الحياة ومتحف الحضارات ومنطقة مجمع الأديان والتى تضم أقدم مساجد مصر "جامع عمرو عبدالعاص" والكنائس القديمة "الكنيسة المعلقة وابى سرجة والسيدة العذراء" والمتحف القبطى والمعبد اليهودى .

ويعد سور مجرى العيون بمنطقة القلعة ومصر القديمة، أحد أشهر أسوار القاهرة التاريخية هو يعود إلى عهد الدولة الأيوبية، ومؤخرًا أعلنت وزارة الآثار عن بدء أعمال مشروع ترميم السور، وخلال السطور المقبلة نستعرض معلومات عن سور مجرى العيون.

 

قام بإنشاء القناطر السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب صلاح الدين الأيوبى مؤسس الدولة الأيوبية فى مصر الذى تولى الحكم من سنة 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 هـ - 1312 م.

 

سور مجرى العيون أو قناطر الغورى، هو سور يحتوى على قناطر لنقل المياه، ويمتد بطول 2800 كم، من منطقة فم الخليج، إلى منطقة باب القرافة، بالسيدة عائشة.

 

جاء فكرة إنشاء سور للقاهرة يبدأ قرب الفسطاط وجعل فوقه مجرى أو قناة للمياه التى ترفعها السواقى من أحد الآبار لتسير فى هذه القناة حتى تصل إلى القلعة حيث تستخدم للسقاية ورى المزروعات حول منطقة القلعة.

 

والسور يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة وقد بنى ها السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمنه من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهى بصب مياها فى مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة، وفى عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة، والسور نفسه مقسم إلى عدة عقود والحامل للقناة المائية فى أعلاه والمسماة بالمجرى «مجرى العيون» وهى

جنزيرية منحنية غير مستقيمة تتصل بعضها ببعض، وبلغ طول الجزء المتبقى من قناطر المياه وسور مجرى العيون حوالى ثلاثة كيلومترات، يوجد فى منطقة مصر القديمة ويبدأ من فم الخليج إلى باب القرافة بالسيدة عائشة.

 

وأعدت وزارة الآثار خطة لتطوير السور تضمن نقل شاغلى المناطق المحيطة بسور من ورش ومصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاعتماد مخطط التطوير وانهاء كافة الموافقات والتصاريح الخاصة بذلك، إلى جانب تهيئة المرافق الرئيسية اللازمة للمشروع على حدود منطقة التطوير المشار إليها، تدبير المبالغ المالية اللازمة لصرف باقى التعويضات النقدية لشاغلى الورش والمصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون.

وبدأت الوزارة أعمالها من موقع مبنى مأخذ المياه الموجود بمنطقة فم الخليج المطلة على نهر النيل، وصيانة نماذج السواقي المقامة أعلى المبنى، حيث خصص هذا المبنى قديما لرفع المياه من بئر المأخد المتصل بنهر النيل إلى حوض التجميع بقناة المياه عبر قناطر سور مجرى العيون والممتدة من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة، لترفع المياه إلى خزانات التجمع داخل القلعة عن طريق دواليب نقل المياه.

 

ويهدف المشروع إلى إحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضارى، بما تتمتع به من قيمة ثقافية، لتمثل إضافة جديدة على خارطة المقاصد الأثرية والسياحية بمصر، والمشروع يعد جزءًا ضمن تصور شامل لإعادة القاهرة كمدينة للتراث والفنون، ومركز للإشعاع الحضارى والثقافى، ومقصد سياحى رئيسى على صعيد الدائرتين الإقليمية والعالمية.