عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطهير المشهد الإعلامي من أمثال حسن سبانخ

أحمد البحقيري
أحمد البحقيري

 ما أشبه الليلة بالبارحة.. كلنا يذكر فيلم "الأفوكاتو"، الذي تم عرضه في أوائل الثمانينات من إخراج رأفت الميهي، ولعب بطولته الفنان القدير عادل إمام، عندما قام بتمثيل دور المحامي حسن سبانخ المتلاعب الذي يستغل القانون في تحقيق مصالحه الشحصية، و....

 

 الآن تجري النيابة العامة تحقيقات موسعة مع أحد المحامين، ويدعى أحمد البحقيري، الذي ارتكب سلسلة من السقطات والمخالفات ومحاربة أنواع مختلفة للبلطجة، وادعاؤه بأنه إعلامي كبير، وقام بالتشهير بكثير من الوطنيين المصريين، وبعض الشخصيات العامة في المجتمع، ومحاربة أساليب مفتعلة تظهر من خلال فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لخدمة أطراف قضية معينة.

 

 ارتكب هذا المحامي العديد من السقطات، كما ورد في تحقيقات النيابة العامة، وارتكاب مخالفات جسيمة تصل إلى حد الجرائم، ومحاربة بشعة لكل أنواع الترويع والتهديد والابتزاز للمواطنين، تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهى الآن في حوزة النيابة العامة.

 

 كان لنقابة الإعلاميين دور مهم في هذا الشأن، بعد رفضها منح تصريح مزاولة للإعلام لهذا المحامي المتلاعب، المدعي أنه إعلامي.

 

 تلقت نقابة المحامين بلاغات عدة من هذا المحامي المنتحل صفة إعلامي، ويقوم بالإساءة إلى مهنة الإعلام وجميع الشرفاء في مصر، بهدف ابتزازهم وحصوله على أموال منهم.

 

 الغريب في الأمر أن هذا الرجل ظهر على شاشات

القنوات المخالفة للقانون في برنامج من تقديمه كإعلامي وقانوني يقدم نصائح للمواطنين!!

 

 ومع انتشار روائح المخالفات وظهور فيديوهات ابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي إطار حرص نقابة الإعلاميين على ضبط المشهد الإعلامي، أوقفت المحامي المتلاعب مقدم هذا البرنامج، وأكدت نقابة الإعلاميين أنها لن يهدأ لها بال حتى يتم تطهير المشهد الإعلامي والقضاء على الفوضى الإعلامية لمثل هؤلاء المدعين أنهم إعلاميون وهم يمارسون ذلك من أجل الابتزاز والتشهير والإعلام براء منهم.

 

 جاء قرار النيابة بالتحقيق مع المحامي أحمد حمزة عبدالحميد، الشهير بأحمد البحقيري، بإخلاء سبيله مؤقتًا لحين تقديمه إلى محاكمة عاجلة، بسبب الفيديوهات التي يعترف فيها بممارسة التشهير والابتزاز ضد مواطنين شرفاء، يرفضون هذا الابتزاز.

 

 كما أن هناك بلاغات عدة تتهم البحقيري بانتحال صفة مستشار، بعد انتحاله هذه الصفة على الفضائيات وصفحته على فيسبوك.