تعرف على محطات الأنبا مقار في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل اليوم الاثنين 11نوفمبر، إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة عيد رهبنة وميلاد نيافةالأنبا مقار  أسقف عام الإيبارشية ومسئول الإشراف والتفقد لكنائس المهجر.

 

يُعد هذا الأسقف أبرز الوجوه القبطية التابعة للعقيدة الأرثوذكسية المتنقلة عبر القارات لتفقد أوضاع الكنائس بالمهجر حيث يرعى ويتفقد الأحوال الكنيسة وفق إرشادات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي حرص منذ جلوسه على البطريركية المرقسية على متابعة الكنائس القبطية بمختلف الإيبارشيات والمحافظات بل جاب خارج الأقطار لرعى كنائس الغرب والشرق معانًا بمتابعة وحرض الأب الراعي المنفذ لمبادئ المسيح الذي أوزصى بخدمه أبنائه إينما مكثوا ووجدوا.

 

وفي سياق متصل، تقيم الكنائس التابعة لإيبارشية الشرقية ومدينة العاشر القداسات الإلهية والكلمات الروحية المباركة لهذا الأب الراعي.

 

وتستعرض "بوابة الوفد" أبرز محطات أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان الأنبا مقار.

 

1- وُلد الأنبا مقار بمدنية طنطا التابعة لمحافظة الغربية في 11 نوفمبر عام 1961م.

 

2- خدم لأول مرة في مسقط رأسة واستمر يرعى كنيسة السيدة العذراء مريم بطنطا، كأولى أعماله الخدمية.

3-في إلتحق بخدمة مدارس الأحد ومتابعة عدد من المارحل العمرية منها المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى إحدى أنشطة الكنيسة لتمية مشاعرالإيمان وغرس المبادي الإنجيلية لبراعم العقيدة الأرثوذكسية.

 

 

4- وبتقدير جيد جدًا حصل على درجة بكالوريوس العلوم الصيدلية من جامعة طنطا عام  1983م.

 

5-شغل الأسقف العام خدمة الكنيسة حتى حصل على رتبة الأمين الخدمة والمسئول الأول عن توزيع الخدام.

 

6-وفي 11 يوليو من عام 1994 بدأت حياته الرهبانية  وإلتحق بدير البراموسي.

7- رسم قسًا في 11 نوفمبر عام 2001م.

 

8-  وفي كنيسة العذراء مريم بمركو فاقوس(الشرقية) وبيد البابا تواضوس و مشاركة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة  سيم أسقفًا 10 مارس عام 2013م.

 

9- شغل الأنبا مقار العديد من المناصب التعليمية اللاهوتية كما حرص على نشر التعليم الكنسي ببلاد المهجر وشرح العلوم القبطية الأرثوذكسية.

 

10- حصل على درجة الماجستير في العلوم اللاهوتية في عام 2016م.

 

لم يكن الأنبا مقار الأسقف الراعي مسئولًا عن ما وكلت إليه من إيبارشيات و كنائس فحسب، فقد عكست محبته لخدمة الرعوية الكنسية صورة المحبة لأبناء المسيح في مختلف الأتقطار ومنذ تولية الخدمة الرسولية وهو يجوب و يرعى بصلوات و إشراف البابا تواضروس، ولعل في ذلك تلبية لنبداء الكتاب المقدس وسفر الرسل الذين حرصوا من الأعوام الميلادية الأولى على نشر معاني المساعده والخدمة والمحبة بين جميع خلق الله.