رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تربوي: اتجاه المعلمين للعمل الإداري يرجع لتغير سلوكيات الطلاب

الدكتور مجدي حمزة،
الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي

 قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن أسباب اتجاه المعلم للعمل الإداري يرجع لرغبته الكاملة بذلك لعدم رغبته في التدريس ودخول للفصول، مؤكدًا أن هناك أسبابًا عدة لذلك، أهمها تغير سلوكيات التلاميذ للأسوأ في المراحل التعليمية المختلفة، مثل عدم احترامهم للمعلم واعتدائهم عليه لفظيًا وأحيانًا جسديًا، لذلك يفضل الابتعاد عن التعامل معهم، إضافة إلى وجود عداء من جانب الطالب للمعلم مما يجعل المعلم يشعر بالإهانة مما يدفعه بتحويل نفسه للعمل الإداري.

 

 أضاف الخبير التربوي، في تصريح خاص لـ"الوفد"، إلى أن الضغوط النفسية والاقتصادية التي يتعرض لها المعلمون المتمثلة في الضعف المادي، وعدم قدرتهم علي تحمل المسئوليات الاجتماعية، من العوامل التي أدت إلى عزوف المعلم للعمل الإداري، مؤكدًا أن زيادة الحمل على المعلم وقيامه بأكثر من عمل داخل المدرسة يعد عبئًا نفسيًا وعصبيًا وجسديًا للمعلم يجعله غير قادر على تأدية الرساله التربوية المطلوبة منه على أكمل وجه.

                                                                                                 

 أشار حمزة إلى أن كثرة التصاريح التي يشنها وزير التربية والتعليم ضد المعلم تدفعهم للاتجاه للعمل الإداري، كنتيجة لعدم التقدير لجهوده من جانب الوزارة وشعوره بالإهانة وأنه غير قادر على العطاء، إضافة لعدم حصوله على حقوقه بشكل كامل، سواء كانت المادية أو المعنوية، مضيفًا تحمل الوزارة للمعلم نتيجة التطور الذي

يحدث وكأنه السبب الرئيسي لفساده، وقد جاء ذلك في العديد من التصريحات وزير التربية والتعليم.

 

 أكد حمزة، أن وزارة التربية والتعليم بها مشاكل كثيرة، حيث تكاد تكون هي الوزارة التي تكون مشاكلها واضحة وصريحة بين الأفراد من المتخصصين، أو غير المتخصصين، وتتمثل مشكلتهم في التطور التكنولوجي للتعليم، غياب الطلاب، الثانوية العامة، المناهج الدراسية. مطالبًا وزارة التربية والتعليم بدل من كثرة التصريحات ضد المعلمين أن تعمل على حل المشكلات الخاصة بالمعلمين وأن يكون لديهم آليات لذلك، وذلك لتجديد رغبتهم وشغفهم للعودة للفصول وتعليم الطلاب. 

 

 جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي صرح بأن الوزارة بها إرث كبير من المشكلات المستعصية منذ ٧٠ عامًا وأكثرها وأكبرها حجمًا وصعوبة هي تحول مجموعة كبيرة من المُعلمين على مدار سنوات كثيرة إلى العمل الإدارى وترك عملهم الأساسي كمُعلمين داخل الفصول.