عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث أثري يكشف سر قصة عروسة وحصان المولد

 عروسة وحصان المولد
عروسة وحصان المولد

أرجع الدكتور عماد عثمان، مدير عام قطاع الآثار الإسلامية الأسبق والباحث في الآثار الإسلامية، فكرة حلوى المولد النبوي الشريف إلى الحقبة الفاطمية، حيث أنهم كانوا كثير الاحتفال بجميع المناسبات الدينية، وذلك لكسب ود الشعب المصري بعد دخولهم إليها، لافتًا إلى أنهم قبل حلول المولد النبوي بحوالي شهرين يقومون بتجهيزالحلوى في المكان المخصص لها و هو "ديوان الحلوي".

 

وأضاف "عثمان" في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن حلوى المولد حينما ظهرت كانت 4 أو 5 أصناف فقط لكن مع تغير وتطوير العصور أصبحنا نري هذا الكم من الأنواع والأصناف من حلوى المولد، موضحًا أنها كانت تُباع في مكان يُسمى "بسوق الحلوين" القائم بنسبة كبيرة في منطقة بين القصرين بشارع المعز لدين الله الفاطمي.

 

وذكر أن هناك روايتين بشأن عروسة وحصان المولد النبوي الشريف، الأولى تتلخص في أن الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، كان يريد تشجيع جنوده للنصر على أعداءه في أوقات الحروب وذلك بتزوجهم بعرائس جميلة عقب النصر، فأصبح هذا طقس

سائد لدي البلده بالكامل وهو صنع عرائس المولد.

 

وقال أما الرواية الثانية، تكمن في أن الحاكم بأمر الله خرج مع إحدى زوجاته يوم المولد النبوي، وارتدت زوجته ثوبًا ناصع البياض ووضعت على رأسها تاج من زهرة الياسمين، لافتًا إلى أن صناع الحلوى والرسامين قاموا برسم عروس المولد على هيئة زوجة الحاكم بأمر الله والحصان على هيئة فارس يركبه ويحمل سيفًا في يده.

 

وأشار، إلى أنه يميل إلى الرواية الثانية، كما أن الفاطميين كانوا يشجعون الشباب على الزواج في يوم المولد النبوي الشريف، كاشفًا عن أن عروسة وحصان المولد كان يتم بيعهما في "محالات العلاليق"؛ نظرًا لأنها كانت تعلق في الدكاكين.