رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل إعلام الأزهر لـ"الوفد": الموضوعية الكاملة خرافة.. ونعمل على تأهيل طلابنا لسوق العمل

الدكتور رضا أمين
الدكتور رضا أمين - وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر

الإعلام وسيلة مهمة جدًا من وسائل النهوض بالشعوب ويؤدي دورًا مهمًا ومؤثرًا للإرتقاء بالمجتمعات إذا تم توظيفة بشكل جيد، وإذا تم تحديد أولوياته وتحديد الرؤية الاستراتيجية التي يعمل في إطارها.

 

"بوابة الوفد" حاورت  الدكتور رضا أمين، وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، بعد توليه منصب وكيل الكلية بأيام قليلة، لمعرفة خطة الكلية والقرارات التي سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الحديث عن قضايا الإعلام المصري والعربي، وكيفية مواجهة الشائعات على السوشيال ميديا.

 

وقال الدكتور رضا أمين، إن الهدف الأسمى للإعلام هو تزويد الجماهير بالمعلومات الصحيحة والحقائق، والتي بدورها تساهم في تكوين رأي عام صائب، بالإضافة إلى الالتزام بالموضوعية والحياد.

 

وأضاف "أمين"، نعمل في كلية الإعلام جامعة الأزهر على تأهيل طلابنا وخريجينا لسوق العمل والتحلي بالقيم والأخلاق، والمهنية والضوابط الأخلاقية وهو يمارس عمله، وألا ينسى أبدًا أنه صاحب رسالة وأن ينخرط في إطار الإعلام القيمي.

 

وأوضح وكيل إعلام الأزهر: نريد أن نخرج للمجتمع أشخاص قادرين على الإنخراط في سوق العمل ولديهم من المؤهلات ما يمكنهم ليس فقط من أن ينصهروا في السوق الإعلامي وإنما ليتميزوا فيه وينبغوا، وخريج إعلام الأزهر لديه من المؤهلات المعرفية والحصيلة اللغوية والثقافة المتعددة والمتشعبة ما يجعله يتقلد مناصب كبرى وهامة، ولدينا نماذج جيدة من الخريجين ومن الطلاب الذين يعملون في المؤسسات الإعلامية المختلفة يحاولون تقديم هذا النمط من الإعلام، وهناك بعض القنوات الإعلامية حين رأى أعمال طلابنا وخريجينا طلب عرضها عبر شاشته.

 

وإلى نص الحوار..

 

-كيف تقرأ المشهد الإعلامي خلال الفترة الماضية؟

المشهد الإعلامي مختلف الجزئيات ولا يمكن أن نعمم ونطلق حكمًا موحدًا عليه، ولكن في المجمل يمكن أن نفرق بين نوعين من الإعلام، التقليدي مثل الصحافة الورقية والراديو والتليفزيون، والرقمي، ونوضح هنا أن الوسائل التقليدية رغم أهميتها الشديدة إلا أن دورها بدأ يتراجع في الفترة الأخيرة، أما وسائل الإعلام الجديدة باتت تقوم بأدوار مهمة ومؤثرة على جميع المستويات.

 

يوجد العديد من منصات الإعلام الرقمي التي تقوم بدورها في توعية الجمهور وإمداده بالمعلومات المهمة، ولكن هناك في المقابل بعض الوسائل التي تقوم بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة مما يسبب الإضرار بالأمن الاجتماعي، لذلك يجب أن نشد على الوسائل التي تقوم بدورها في التنمية، وأن نصحح المسار لوسائل الإعلام التي تقوم بنشر الأكاذيب والشائعات.

 

-هل تُطبق الضوابط الإعلامية في الوقت الحالي؟

لا يمكن القول بأن كل الإعلاميين الذين يعملون في وسائل الإعلام الآن يلتزمون بالضوابط الأخلاقية، وهناك الكثير من المنصات والوسائل الإعلامية والإعلاميون الذين يغيب مقرر أخلاقيات الإعلام عن أذهانهم وهم يؤدون واجبهم، ولا يلتزمون بأخلاق المهنة ولا مواثيق شرفها المتعددة، ولذلك نرى الكثير من الأخبار المغلوطة والمكذوبة والتقارير التي تصب في إطار محدد وتقوم على هدف معين، على الرغم من أن الهدف الأسمى للإعلام هو تزويد الجماهير بالمعلومات الصحيحة والحقائق، والتي بدورها تساهم في تكوين رأي عام صائب، وللأسف نحن لدينا أزمة أخلاقية في مهنة الإعلام.

 

والسبب في ذلك، الانتشار الطاغي للإعلام الرقمي من ناحية، ودخول الكثير من غير المؤهلين إعلاميًا ولا مهنيًا ولم يدرسوا في أكاديميات علمية بما فيها من مقررات مواثيق وأخلاقيات الإعلام للمجال، وأيضًا الذين يريدون أن يحققوا أهدافهم مهما كانت الوسيلة.

 

هناك أزمة ثقة بين الجمهور وبعض الوسائل الإعلامية

- لماذا يلجأ المشاهد للاستماع إلي قنوات الإعلام الخارجية على الرغم من بثها لأخبار كاذبة ومعلومات مغلوطة؟

هناك أزمة ثقة بين الجمهور وبين بعض وسائل الإعلام المحلية؛ وذلك نتيجة لسلوك بعض الإعلاميين الذي قد ينحرف عن المسار الأخلاقي لوظيفة الإعلام، وهذا ما أدى الجمهور للبحث عن المعلومة في منصات أخرى خارجية، والتي ليس كلها تدار بطريقة واحدة، فهناك بعض الوسائل تلتزم الموضوعية والحياد ولكن هناك وسائل أخرى تعمل على تزييف الحقائق، وتقوم بذلك لأنها مرتبطة بأجندة معينة ولها أهداف محددة تريد تحقيقها.

 

ولذلك يجب على الإعلام المحلي أن يصحح مساره وأن يعتمد على الحقيقة والمعلومة وحدها في التعامل مع الجماهير لكي يبني جدار الثقة بينه وبين الجمهور، وأؤكد أن الموضوعية الكاملة خرافة في مجال الإعلام، فلا يمكن أن يكون الإعلامي موضوعيًا بنسبة مائة بالمائة، ولكن يجب عليه الالتزام قدر الإمكان.

 

الإعلام التكاملي هو العصا السحرية للمنصات التقليدية

-الإعلام من أكثر الجوانب التي تقود المجتمع إلى التغيير.. هل المقولة لها صداها الآن في ظل تواجد السوشيال ميديا؟

حقيقةً لا توجد إجابة واحدة عن هذا السؤال، وفي تصوري أن وسائل الإعلام التقليدية لا بد أن تكيف نفسها للواقع الجديد لأنها إذا لم تستطع أن تندمج وتنخرط في المجتمع الجديد فإنها ستكون في طي النسيان وخارج السياق، فالصحافة الورقية قابلت هزات عنيفة وتراجعت الأعداد المطبوعة بشكل كبير وتوقفت صحف كبيرة في مصر بل وفي العالم كله.

 

يوجد الآن ما يسمى بالإعلام التكاملي وهو العصا السحرية لمنصات الإعلام التقليدية، بمعنى "الصحيفة الورقية يجب أن يكون لها قناة على اليوتيوب وموقع إليكتروني" وكذلك الانخراط في إطار صحافة الفيديو التي أصبحت أسلوب محبب للجمهور الذي أصبح الآن لديه ثقافة مختلفة عن السابق، فليس لديه وقت لقراءة المقالات والتقارير الطويلة، وإنما أصبح متعجلًا للغاية، لذلك نريد أن نقدم له المعلومة السريعة المختصرة التي نوظف فيها كل أنواع الوثائق المتعددة، وصحافة الفيديو بات قطاع متنامي في العالم لذلك لا بد من استغلالها، هذا بالإضافة إلى صحافة الروبوت والبيانات"، لذلك كان حتمًا على وسائل الإعلام أن تتسلح بالآليات الحديثة.

 

-هل سلوك المجتمع مرآة للإعلام.. أم الإعلام يعكس سلوك المجتمع؟

الإعلام هو المرآة الذي يعكس الواقع بجميع أنواعه، ولكنه ليس مرآة ينقل كل ما هو موجود في المجتمع بغض النظر عن كونه إيجابي أو سلبي، "فمثلًا بعض منتجي السينما الذي يطلق عليه سينما الشباك يقول أنه يأتي بنماذج من المجتمع، والصواب أن نقول له المجتمع بيه الإيجابي والسلبي فلماذا تركز على السلبي وتترك الإيجابي؟، وهذا لا يعني أن نترك الجوانب السلبية وإنما يجب أن نتحدث عنها ونضع عليها بقعة ضوء حتى يحاول المجتمع أن يشخص المشكلة ويعرف طرق حلها والتعامل الأمثل لها".، وحينما نقول أن الإعلام مرآة للمجتمع فلا بد أن تكون مرآة متزنة لا تعكس جانب واحد من الحياة.

 

من أفضل طرق مواجهة الشائعات إتاحة المعلومة الصحية

- وكيف نواجه الشائعات في ظل الانفتاح الذي يشهده عصر السوشيال ميديا ووسائل الإعلام الرقمية؟

الشائعات قضية شائكة وخطيرة ولم يسلم منها مجتمع من المجتمعات حتى قبل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكبير، كما أن التاريخ الإسلامي يوجد به شائعة الإفك والتي تعد من أعظم الشائعات، ولكن شبكات التواصل الاجتماعي عملت على سهولة نشرها وأصبحت وسيلة مساعدة لنشرها واختلاقها.

 

وشبكات التواصل أسدت للذين يعبثون في المجتمع وسيلة سهلة وفعالة وسريعة لنشر شائعاتهم وأكاذيبهم، كما أنه في الجانب الآخر لا يجب أن نضع هذه الشبكات في موقع الاتهام فقط، بل لا بد أن ننظر إلى الأمر من جميع الزوايا، حيث أنها قادرة أيضًا على دحض هذه الشائعات وإمداد الجماهير بالمعرفة المستنيرة وتبصير الناس بالحقائق.

 

ومن أفضل الطرق لمواجهة الشائعات إتاحة المعلومة والمعرفة وإمداد الجماهير بالمعلومات الصحيحة والصائبة حتى لا يضطروا إلى البحث عن هذه المعلومة الغائبة في أماكن تعمل على تشويهها.

 

-بعد توليكم منصب وكيل الكلية.. ما أولوياتك في الفترة القادمة؟

سيكون التوجه في الفترة المقبلة إلى تكثيف الجوانب العملية في مجال الدراسات الإعلامية، ومناقشة قضايا المجتمع في إطار مقررات الخطة الدراسية لبرامج البكالوريوس والماجستير ومشاريع التخرج، ومناقشة القضايا الحياتية المهمة والملحة، وتقديم معالجات جيدة لها، بالإضافة إلى عمل جسر بين ما هو نظري وأكاديمي وما هو في أرض المجتمع، والعمل على تدريب الطلاب عمليًا وميدانيًا، لكي يذهب لسوق العمل وهو لديه ملكات التميز.

 

-لماذا لا يتم وضع اختبارات وضوابط خاصة بالكلية غير التنسيق في قبول الطلاب الجدد؟

نحن بصدد تطوير معايير القبول الخاصة للكلية، للتأكد من أن الطالب الذي يريد الانضمام للكلية لديه البذرة والأساس الذي يمكن البناء عليه، مثل الملكات اللغوية والثقافية

والاتصالية المختلفة التي يمكن من خلالها بعد تنمية قدراته المعرفية والعلمية، أن يكون إعلاميًا متميزًا.

 

كما أننا نقوم بالفعل بعمل مقابلات للطلبة في اختيارهم للتخصصات الثلاث الصحافة والنشر والعلاقات العامة والإذاعة والتليفزيون، ويعقد لكل طالب اختبار قدرات، بعد انتهاء الفرقة الثانية.

 

إفريقيا هي الظهير القوي لمصر

-في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لماذا لا يتم توقيع اتفاقيات مع كليات الإعلام في الدول الأخرى لابتعاث الطلاب إليها؟

اتفاقيات التعاون من الموضوعات التي سنعمل عليها في الفترة المقبلة، ومؤخرًا تم عمل اتفاق إطاري بين بعض القنوات الفضائية وبين كلية إعلام الأزهر ومن ضمن بنود هذه الاتفاقية أن يتم بث برامج باللغات الإفريقية المختلفة، يقوم عليها طلبة الإعلام بالتعاون مع طلبة كلية اللغات والترجمة، لنشر صحيح الدين والمعرفة المستنيرة إلى أخواتنا في قارة إفريقيا، وأود أن أشير هنا إلى أن جامعة الأزهر يدرس بها وافدين من كل الدول الإفريقية بل وكل دول العالم، وبعد تخرج هؤلاء الطلاب يصبحون خير سفراء لمصر في بلدانهم.

 

إنني مؤمن تمامًا أن إفريقيا هي الظهير القوي لمصر، كما أن مصر جزء منها، ويهمنا أن يكون لنا تواجد في كل بقعة من بقاع إفريقيا وهذا توجه تعكف عليه القيادة في الجامعة الآن، لأن هذا كله يصب في صالح القوة الناعمة في مصر.

 

وأعتقد أنه آن الأوان لأن نفتح أذرعنا لإفريقيا ونقوي العلاقات التي هي موجودة بالفعل، ويمكن أن يكون التعاون على مستويات أكبر في الفترة القادمة.

 

-لماذا لا يتم إنشاء قسم للدراسة باللغة الأجنبية؟

اللغة الإنجليزية من اللغات المهمة ولكن هذه الأهمية لا تنفي أن العربية هي رمز هويتنا لذلك علينا أن نوازن بين هاتين الإشكاليتين، أن نعتز برمز هويتنا وكذلك نحترم اللغة التي يتكلم بها العالم، لأنها لغة العلم والتخاطب الدُوَلِي، ونحن بصدد تطوير الخطة الدراسية للكلية، وسنعمل على تكثيف لمواد اللغة الإنجليزية، كما أنها قيد الدراسة والنقاش والاعتماد، ومن الممكن أن يكون هناك قسم يعمل على تدريس برامج الإعلام باللغة الإنجليزية.

 

-هل لإعلام الأزهر دور على الساحة الآن؟

نعم هناك العديد من كوادر الكلية يتبوئون مواقع قيادية في الكثير من المؤسسات والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلى أن هناك العديد من أساتذة الإعلام الأزاهرة يظهرون في الصحف وعلى شاشات الفضائيات، ويظهرون في البرامج المختلفة.

 

نحن لدينا كنز في جامعة الأزهر ونريد أن ننفض الغبار عنه ليعلم به الناس ويكون علمًا ينتفع به وهذا ما سيتحقق في الفترة القادمة، ونحن لدينا ثقافة سائدة في جامعة الأزهر وإن كنت أرى أنه يجب أن نتحرك ونخرج من الطوق قليلًا وهذه الثقافة هي إنكار الذات، فنحن لا نسعى وراء الإعلام، وأهلًا ومرحبا به إذا جاء في أي وقت.  

 

 

-بعض الطلبة يقولون إن الكلية لا تساعد أبنائها على التدريب والعمل الخارجي بسبب التشديد على الحضور، فما تعليقك؟

إنني مؤمن بأن حقل الدراسات الإعلامية لا بد له من تطبيق ومن تدريب عملي، وهذا التدريب له شقين، الأول داخل الكلية في الاستديوهات والمعامل المختلفة من خلال تدريب الطلاب على الكاميرات والمايكات والتعامل مع الأشكال الإعلامية المختلفة، والآخر هو التدريب في المؤسسات الإعلامية وفي هذا الصدد تم عمل اتفاق إطاري بين عدد من المؤسسات وبين الكلية لتسهيل تدريب الطلاب.

 

كما أن المعرفة النظرية مهمة ولكن لا بد أن يكون معها جانب تطبيقي ومهاري لأن هذا هو ما يبقى في ذهنه، وتم تفريغ الطالب ثلاث أيام من الحضور في الكلية للتدريب في المؤسسات الإعلامية وهذه المدة كافية لتدريبه على الجانب العملي بالإضافة إلى الأربع أيام الأخرى النظري في الكلية.

 

-صيدلة أسيوط تم دمج البنين مع البنات، لماذا لا تطبق كلية الإعلام مثل ذلك؟

جامعة الأزهر بشكل عام سياستها الفصل بين البنين والبنات وهذا ليس معناه أن يكون هناك حواجز أو أسوار عازلة، وأشير إلى أنه يوجد هناك إلتقاء في الفعاليات المختلفة وهناك تفاعل مشترك، ويوجد كثير من الدراسات العلمية الآن في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن فصل الذكور عن الإناث يعود بالإيجاب على التحصيل المعرفي، وهناك الكثير من المدارس الأمريكية تفصل بين الجنسين.

 

-ما هي أسباب تأخر حصول الكلية على الجودة حتى الآن؟

أنشأنا في كلية الإعلام وحدة خاصة بالجودة وفيها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وبدأنا بالفعل في بعض الخطوات، ولكن عملية الجودة تأخذ وقت كبير لأن هناك معايير كثيرة لا بد أن نعمل عليها، وكلية الإعلام حديثة نسبيًا ونحن نعمل الآن على استكمال البنية التحتية للكلية، ونؤكد أن الجودة هدفنا، والإتقان مبدأ إسلامي والجودة ترجمة لهذا المبدأ الإسلامي الموجود في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، لأنها مبدأ إسلامي.

 

-ما رسالتك للطلاب؟

أبنائي الطلاب نحن في مقتبل عام دراسي جديد يجب عليكم التحلي بالعزم والإرادة والتحصيل المعرفي والانشغال بتنمية أنفسكم معرفيًا ومهاريًا وليس بالشهادة الورقية وفقط، لأنه بدون الجوانب المهارية لن يستطيع الإنسان أن يبدع ويقدم عمل متميز، وتسلحوا بالعزيمة والإرادة فأنتم شباب المستقبل وأمل مصر.

 

جميعكم ترون ما يحدث من بعض الإشكاليات في المشهد الإعلامي المعاصر ويجيب عليكم أن تتعلموا منها وتنصتوا لأساتذتكم في تحليلها، حتى إذا كنتم في نفس الموقع تتجنبوها وتقدموا الإعلام القيمي الذي ينهض بالمجتمع ولا يعمل على تثبيطه والرجوع به إلى الخلف.