رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعة عين شمس تفتح ملتقى "تكنولوجيا التعليم وقضايا التحول الرقمي"

بوابة الوفد الإلكترونية

افتتح الدكتور  نظمي عبدالحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،  اليوم، الملتقى الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بالتعاون مع مركز تطوير التعليم الجامعي بكلية التربية تحت عنوان "تكنولوجيا التعليم وقضايا التحول الرقمي في العملية التعليمية التحديات والرؤى".

وجاء ذلك بحضور الدكتور ماجد أبو العنين، عميد كلية التربية و الدكتورة اماني حنفي، عميدة كلية التربية النوعية، و الدكتور أسامة السيد، وكيل كلية التربية النوعية لشئون الدراسات العليا و البحوث و الدكتور سالي شبل، وكيلة كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور محمد فرج، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم،  و الدكتورة  زينب خليفة، مدير مركز تطوير التعليم الجامعي و لفيف من أساتذة التربية بالجامعات المصرية والعربية.
ومن هذا المنطلق، أعرب الدكتور  نظمي عبد الحميد، عن بالغ سعادته بالتعاون المشترك بين كليتي التربية و التربية النوعية مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لن يكون إلا بتضافر الجهودة الصادقة داخل وخارج جميع الموسسات.
 وأشار " عبد الحميد"،  إلى أهمية  جهود الدولة المصرية في تحقيق رؤية مصر 2030 والتي في مقدمتها إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، كفء وعادل، ومستدام، ومرن، وأن يكون مرتكزاً على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، وأن يساهم أيضاً في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسياً مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
و أضاف نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن  مجتمعنا المصري والعربي أحوج ما يكون إلى نهضة في التعليم على أسس علمية حديثة تتبنى حاجات المجتمع وتكون القاطرة التي تساعد المجتمع على التقدم والوصول الى غاياته وأهدافه، والقيام بهذا الدور يتطلب منا عدة مهام متنوعة ومعقدة لمواجهة تحديات العصر والاستجابة لعمليات التغيير والتطوير الحاصل في البيئة الجامعية لذا نرجوا أن يخرج الملتقى بتوصيات عملية تسهم في تطوير العملية التعليمية بشكل واقعي وملموس.
ومن جانبه، أكد الدكتور ماجد أبو العنين، على أهمية التحول الرقمى واستخدامات التكنولوجيا في العملية التعليمية حيث أصبح التحول الرقمى واستخدامات التطبيقات التكنولوجية محرك فاعل واساسي في حياتنا اليومية بدءا من تطبيقات الهواتف المحمولة مرورًا بالتطبيقات التكنولوجية الأكثر تطورًا في السيارات والطائرات و المجال الطبي  لذا كان لزاما علينا مواكبة ذلك التطور و استخدامه في تطوير العملية التعليمية ليصبح اكثر فاعلية وتأثيرا من الوسائل التعليمية والتوضيحية التي كان  يستخدمها المعلم.
وخلال كلمتها أشارت الدكتورة اماني حنفي، إلي ريادة وتميز كلية

التربية النوعية جامعة عين شمس حيث كان لها السبق في تنظيم الملتقى اللإبداع الأول  لجميع كليات التربية النوعية و كما لها السبق في تنظيم العديد من ملتقيات الفنون التشكيلة وعلي نفس النهج يأتي اليوم ملتقي تكنولوجيا التعليم و التحول الرقمى حيث يحقق التميز والريادة في شقين الأول تناول تطبيقات تكنولوجيا التعليم وقضايا التحول الرقمى وهو موضوع العصر وبؤرة إهتمام الحكومة المصرية في الوقت الراهن و الثاني هو إحداث توامة حقيقية بين كلية التربية النوعية و كلية التربية وتوحيد الجهود والاستفادة من التجارب المتنوعة لكل من الطرفين كما تحدثت عن بدء التعاون مع مستشفيات الأطفال و المسنين و مستشفى الطب النفسي في مجال العلاج بالفن والموسيقى.
وتحدث الدكتور محمد أحمد فرج، حول فكرة الملتقى والتى تأتي انطلاقاً من رؤية القسم  وإهتمامه بتوظيف خدمة البحث العلمي في خدمة المجتمع وهو الدور المنوط بالجامعات والنجاح الحقيقي للبحث العالمي فى خدمة الإنسانية و تحقيق التطور والرفاهية ويأتي هذا الملتقى الثالث كإمتداد لنجاح الملتقين السابقين حيث جاء الملتقى الأول بعنوان اشكاليات البحث العالمي في مجال التكنولوجيا ، الملتقى الثاني هندسة البحوث العالمية في تكنولوجيا التعليم و و عول على هذا الملتقى بالخروج بتوصيات عملية تخدم المجتمع. 
واستعرضت الدكتورة  زينب خليفة، جهود وأهداف مركز تطوير التعليم الجامعي حيث تم إنشاء المركز بهدف تطوير  الأداء العلمي داخل الجامعة وبحيث يكون بيت خبرة يقدم الاستشارات العلمية للجامعات المصرية والعربية.  
وأفادت "خليفة" أن التعليم يمثل القاطرة الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة والتي أساسها استثمار الإنسان وتنمية قدراته  تأتي أهمية الملتقى و العمل على إيجاد تطبيقات تكنولوجيا تسهم في تطوير تعليم ابنائنا فهم جزء من الحاضر و آمالنا و كل المستقبل المشرق لهم ولوطننا الغالي.