عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الكهرباء يستقبل رئيس اكس دى الصينية ويستعرض التعاون مع الصين

وزير الكهرباء يستقبل
وزير الكهرباء يستقبل رئيس مجموعة اكس دى الصينية

استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة  بايى زاهوناجيون  رئيس مجموعة  اكس دى الصينية لبحث ودعم وتعزيز التعاون بين مصر والصين،  بحضور عدد من قيادات الجانبين.

 

وأكد وزير الكهرباء، فى بداية اللقاء، عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين من قديم الأزل والتعاون المشترك المثمر والبناء على كافة المحاور الاقتصادية والسياسية مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الطاقة قد شهد نقلة نوعية متميزة.

وأشاد "شاكر" بالتعاون المثمر بين قطاع الكهرباء المصرى وعدد من الشركات الصينية مشيراً إلى التعاون القائم مع شركة (استيت جريد) والتي تعد من أكبر مشغلى ومنفذى الشبكات الكهربائية في العالم وبمشاركة بعض الشركات المصرية في الأعمال المدنية وأعمال التركيبات لهذه المشروعات، كما تم الاستفادة من نقل التكنولوجيا التي تستخدمها الشركات الصينية في أعمال التركيبات وشد الموصلات علي الأبراج والتي تعتبر من أحدث التكنولوجيا في العالم في هذا المجال.

 

وأشار إلى مشروع الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات وبإستثمارات تبلغ حوالى 2,7 مليار دولار، الجارى تنفيذه فى عتاقة بالتعاون مع شركة ساينو هايدرو الصينية ، وذلك ضمن خطة القطاع لإقامة مشروعات من هذا النوع.

واشاد أيضاً  بمصنع محطات محولات الجهد العالى اكس دى ايجيماك  ، والذى يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لإنتاج مهمات محطات محولات القوى حتى جهد 500 كيلوفولت بالإضافة إلى مهمات الـ GIS جهود 500/220/66 والمهمات الأخرى لمحطات محولات مثل  المكثفات ومانعات الصواعق ، مقدماً الشكر للشريك الصينى (شركة اكس دى الصينية) على نجاح هذه التجربة، متمنياً أن يكون هذا المصنع امتداداً للتعاون المثمر والمتميز بين البلدين فى جميع المجالات.   

وأشار الوزير إلى البرنامج الطموح الذى تتبناه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من أجل دعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية وتقديم كافة الخدمات المطلوبة محليا، حيث يعمل قطاع الكهرباء على توطين التكنولوجيا وزيادة نسبة المشاركة المحلية في التصميم والتصنيع لمحطات القوى الكهربية ،

وأبدى الوزير  ترحيبه بزيادة حجم التعاون مع الشركات الصينية  في مشروعات الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس  مشيراً إلى الإهتمام الذى توليه جمهورية مصر العربية لتبنى مبدأ التعاون مع الدول الأفريقية كهدف استراتيجي ، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال الدور الريادي لمصر في المبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة الـ AREI منذ إعلانها في باريس 2015  ،مشيراً إلى الخطة طويلة المدى حتى 2030والتى تستهدف إضافة 300 جيجاوات من الطاقات المتجددة على مستوى دول القارة ، وشاركت مصر بنسبة تصل إلى 18 % فى الأعمال القائمة والتى أسفرت عن الإنتهاء مما يقرب من 10 جيجاوات منها ،

وأكد على الخبرات المتميزة التى تمتلكها الشركات المصرية حيث نجحت فى المشاركة فى سد

روفيجى  موضحاً أن القيادة السياسية المصرية تهتم بشكل كبير بهذا السد الذى يعد من أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجي في شرق أفريقيا و تبلغ قدرته 2100 ميجاوات وسوف يؤدى إلى إحداث نقلة اقتصادية لدولة تنزانيا ومن المتوقع أن يتم تصدير فائض الطاقة الكهربائية المولدة من سد روفيجي إلى باقى دول شرق إفريقيا،، وهذا ما يؤكد على استمرار التعاون القائم بين مصر وكافة الدول الأفريقية، و تلتزم مصر دوما بالوقوف جنبا إلى جنب مع البلدان الأفريقية الشقيقة، وسيسهم سد روفيجي كمصدر للطاقة النظيفة والمتجددة بنصيب كبير فى تفعيل مبادرات الطاقة المتجددة في أفريقيا ودعم المجهودات المبذولة لمجابهة التغيرات المناخية.

 

من ناحيته، أشاد  بايى زاهوناجيون رئيس مجموعة اكس دى الصينية بالعلاقات السياسية المتميزة التى تربط بين البلدين مؤكداً على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات.

كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة  فى كافة المجالات،وأعرب عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمار على ارض مصر والمساهمة في مشروعات فى مختلف المجالات  وإتاحة الفرصة لفتح السوق أمام الشركات المصرية للإستثمار فى الصين وكذلك زيادة مجالات التعاون لتشجيع الشركات الصينية للإستثمار على أرض مصر ،

وأكد على الإهتمام الذى توليه  الحكومة الصينية للمبادرة الصينية “حزام واحد – طريق واحد"، والتى تعد ذات أهمية كبرى لما لها من انعكاسات اقتصادية إيجابية متوقعة متمثلة في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات بين الجانبين العربي والصيني، وتوطيد دعائم التعاون والمصالح المشتركة بينهما، إضافة إلى مجالات التعاون الأخرى التكنولوجية والبحثية والثقافية.

وأضاف أن الشركة تمتلك خطة لمدة 10 سنوات  للمساهمة فى مشروعات قطاع الكهرباء المصرى مشيراً إلى أهمية دور مصر كمركز إقليمى هام فى تبادل ونقل الخبرات لإفريقيا والشرق الأوسط .