في ذكرى نياحتها.. تعرف على أبروز محطات القديسة القبطية ثيودورة التائبة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم السبت الموافق 3 توت، بذكرى رحيل القديسة ثيئودورة التائبة المُلقبة بـ"التائبة البارة"، وهى واحده من أبرز القصص والسير الملهمة بالكنيسة الأرثوذكسية حيث تعتبر هى خير مثال لمن حمل الإيمان في قلبه وعاد إلى الله بعد الخطايا والإعتراف من أجل نقاء القلب من الذنوب.

 

تحرص الكنيسة القبطية على إحياء ذكرى هذه القديسة حتى ترسخ في قلوب أبنائها وبراعم الأقباط حب التوبة، وتعيد خلال القداسات تمجيد القديسة بسرد أبرز مواقفها وطلب شفاعتها وبركتها خلال قراءات السنكسار اليومية.

 

وفي هذا التقرير نسنعرض أبرز المحطات التاريخية في حياة قديسة الكنيسة القبطية "ثيودورة البارة".

 

1-تعود هذا القديسة إلى القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور زينون.

2- وُلدت بالأسكندرية من أبويين تقيين، واشتهرت البغنى وكانت ذات أصل رفيع ومن كبار المدينة.

3-ضلت القديسة ثيودورة طريق الخير واتبعت خطوات الشيطان حين لجأت إلى المعاصي على يد زوجها.

4-عادت القديسة ثيودورة إلى الله تابة بعدما ازالت شعر رأسها و تزينت بزى الرجال حتى تنتقل إلى الدير للإعتراف بالخطأ والتوبة عن المعاصي.

5-التحقت القديسة بدير الأناطون بالأسكندرية.

6-عاشت تلك البارة بالدير بإسم الراهب تاؤدور ومارست خدمة الفلاحة داخل الدير.

7- ظلت تتعبد وتصلي وتعمل ترتدي زي دون شكوى راجية من الله المغفره.

8-تحملت القديسة ثيودورة الافتراءات من أجل الاستمرار داخل الدير.

9-كانت تتمتع تلد الراهبة بمحبة كبيرة من قبل رؤساء الأديرة حيث كانت تخدم الكنائس والرهبان بمحبة وتمارس كافة العبادات دون كلل أو ملل.

10-انتقلت القديسة البارة إلى الأمجاد السماوية عام 510م.