عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما لا تعرفه عن سيرة القديس أندريانوس وتكريس كنيسة الملاك روفائيل

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أرشيفية

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكارين جليلين يتردد تمجيدهما خلال قداسات، اليوم الأحد 3 نسئ بالأشهر القبطية، وهو استشهاد القديس أندريانوس وجنوده الذين رحلوا بعدما ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الكنيسة وشعبها، والمتزامن مع ذكرى تكريس كنيسة الملاك روفائيل بمنطقة الظاهر بالإسكندرية.

 

 في مثل هذا اليوم استشهد القديس أندريانوس، أحد قواد جنود الملك، الذي اضطهد المسيحيين آنذاك، وكان يساعد هذا الجندي من يتعرض لهم الملك بالبطش والعذاب، وورد عن أحد كتب الشهداء الأقباط أنه كان يطمح لنيل الشهادة ولقاء الله من دون خوف من بطش الملك وقوة نفوذه وجنوده، فذهب صباح يوم لعرش الإمبراطور واعترف بإيمانه بالمسيح فعذبه ثم سجنه مع شهداء، فقصت أناطوليا زوجة هذا القديس شعرها وتزينت بزي الرجال، وصارت تأتي إلى السجن وتخدمهم وتقوي عزم زوجها.

 

 عندما ذاع فعل زوجة هذا القديس تشبهن بها، وبعد هذا أمر الملك بكسر سيقان الشهداء حتى موتهم ،فتقدمت هذه القديسة وشجعت

زوجها، فغضب الملك وأمر بحرق جميع الشهداء.

 

 يأتي هذا التذكار بالتزامن مع إعادة الكنيسة ذكرى شفيع كنيسة الملاك روفائيل الثالث في رؤساء الملائكة بظاهر الإسكندرية، وتعود سيرته إلى عهد البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين حين جاءت امرأة مؤمنة من رومية ثرية بصحبة أطفالها وصورة الملاك الجليل روفائيل، فقدمت بطلب إلى البابا معبرة عن رغبتها بالتبرع بأموالها من أجل بناء عدد من الكنائس تحمل بركة واسم الملاك روفائيل، ولم تكن البطريركية تملك أرضًا سوى أجواء صغيرة متفرقه كانت مخصصة فعملت تلك المرأة من أجل تنظيفها وبُنيت كنيسة الملاك روفائيل كرست في مثل هذا اليوم.