مواطنون مشيدين بمبادرة "دراجة لكل مواطن": توفر الوقت والمال

أطلقت الحكومة مبادرة تساهم في الحد من الزحام المروري وانبعاثات تلوث البيئة سميت بـ" دراجة لكل مواطن".

 

وتحرص الدولة على توفير كل مقومات تفعيل المبادرة بتكاتف من كل الجهات ووعي الشعب المصري، وفي القلب منه الشباب وطلاب الجامعات.

 

وأعطت القيادة السياسية نموذجًا متميزًا لقيادة الدراجات، مما شجع الكثير من الشباب علي انتهاج هذا السلوك الصحيح للجسد والنفس، واستخدمه رؤساء وملوك دول عربية وأجنبية.

 

وقامت وزارة الشباب والرياضة بتوفير 100 ألف دراجة كمرحلة أولي لتطبيق مبادرة "دراجة لكل مواطن".

 

وكانت محافظة القاهرة ، قد أطلقت العام الماضي مبادرة شبيه سميت أيضا "سكتك خضراء"، لتشجيع المواطنين والشباب على ترك السيارات الخاصة وركوب الدراجات الهوائية للوصول للعمل او الجامعة بسهولة والتغلب على الزحام، وكانت بالتحديد في مصر الجديدة وتم توفير أماكن لركن الدراجات.

 

و تساهم تلك المبادرة في حل كثير من المشكلات، لكون الدراجة

عملية بشكل كبير وسريعة عن وسائل النقل الأخرى، فضلا عن أنها مفيدة على المستوى الرياضي.

 

في هذا الصدد، أشاد عدد من المواطنين، بالمبادرة، قائلين:" أنها تزيد من الياقة البدنية وتجعل راكب الدراجة إنسانًا رياضيًا وتعمل علي زيادة الدورة الدموية في جمع أعضاء الجسم".

 

وأضاف المواطنون، أنهم يعانون من الوصول لأشغالهم في الأوقات المحددة بشكل يومي بسبب الكثافة المرورية، مشيرين أن فكرة استقلال دراجة يوفر لهم الوقت والمال.

 

وتابع:" في ظل ارتفاع اسعار المحروقات فإن التخلي عن السيارة يوفر من المصروفات التي  تنفق شهريا"، متسألين عن وجود  الـ"باركينج".