رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يوضحون أهمية مشاركة "السيسي" في قمة الـG7 بفرنسا

مجموعة قمة الدول
مجموعة قمة الدول الصناعية الكبرى

لقاء جديد يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بزعماء دول العالم الغربي، وحرصهم على مشاركته في القضايا التي تهم العالم بأسره لما يمتلكه من سياسة حكيمة ورؤية مختلفة بعدم التدخل في الشأن الداخلي لاي دولة، إذ تنطلق فعاليات قمة مجموعة الدول الصناعية السبعة الكبرى G7 بمدينة بيارتيز بفرنسا لمناقشة السياسات الاقتصادية بالعالم السبت المقبل.

وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في قمة الـG7 بناءً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه لتهنئته على نجاح القمة العربية الاوروبية التي عقدت في فبراير الماضي بشرم الشيخ، وأيضًا في إطار ثقة دول العالم الغربي بتحسن الاقتصاد المصري وأنه سيصبح ضمن الاقتصاديات الكبرى في العالم خلال السنوات المقبلة.

وتندرج قمة "بيارتيز" هذا العام تحت عنوان" التكافؤ والمساواة" وذلك لتحقيق عدالة النظام الاقتصادى العالمي والمساواة بين الاقتصاديات، والمساواة فى الحصول على فرص الحياة والتعليم والصحة، والمساواة فى قضايا الهجرة بحيث تتاح فرص للهجرة الشرعية.

وفي هذا الصدد، قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة السبعة الصناعية الكبرى بفرنسا السبت المقبل، تعد فرصة لعقد مشاورات مصرية مع قادة هذه الدول ومؤسسات التمويل لتشجيع الاستثمار في مصر، مؤكدًا أن مصر تعد من أهم الواجهات الاستثمارية في الاسواق الناشئة على مستوى العالم.

وأكد حجازي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن السوق المصري الاقرب مع طموحات الشركات الاجنبية الراغبة في الاستثمار الامن والجاد لما لديها من قوانين للاستثمار وبنية تحتية حديثة وتوفير مصادر

الطاقة لاستقطاب المزيد من المشروعات التنموية الكبرى.

وأشار مساعد وزير الخارجية الاسبق، إلى أن عنوان القمة الرئيسي هذا العام هو التكافؤ والمساواة وذلك لتحقيق عدالة النظام الاقتصادى العالمى، والمساواة بين الاقتصاديات، وإتاحة الفرص للاقتصاديات الأفريقية لتحقيق أهداف التنمية ونقل التكنولوجيات، والمساواة فى الحصول على فرص الحياة والتعليم والصحة، والمساواة فى قضايا الهجرة بحيث تتاح فرص للهجرة الشرعية.

ورأى حجازي، أن قمة "بيارتيز" ستعقد في توقيت شديد الاهمية في ظل الاضطرابات والقلاقل التي تشهدها الساحة الدولية بسبب السياسات الامريكية التي تميل للانفرادية والانعزالية، وفرض عقوبات على الصين وروسيا وغيرها، وما تشهده ممرات الملاحة الدولية من اضطرابات، مؤكدًا أن كل ذلك يحتاج للتشاور وحلول متناسقة ومساعي مشتركة بين قادة هذه الدول.

واختتم حديثه قائًلا" أن الرئيس السيسي سيسعى خلال القمة للتأكيد على أهمية قضايا السلم والامن وإتاحة الفرصة لنظام عالمي أكثر استقرارًا وعدالة تتيح فيه الفرصة لافريقيا والعالم الثالث للتنمية كي يواجه مخاطر الارهاب والهجرة الغير شرعية وغيرها.

وأشاد الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة السبعة الصناعية الكبرى" G7"، مشيرا إلى أنها فرصة جيدة لطرح القضايا محل الاهتمام المشترك بين مصر ودول الاتحاد الاوروبي.

وأوضح فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الرئيس السيسي سيشارك في القمة ممثًلا عن

مصر والاتحاد الافريقي باعتباره رئيسًا له لهذا العام، مؤكدًا أن دول العالم الغربي ترى أن مصر أصبحت نموذج يحتذى به في الشرق الاوسط  بعد نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي، وأنها ستكون من ضمن الاقتصاديات الواعدة في العالم خلال السنوات المقبلة بشهادة بيوت ومراكز الخبرة الدولية، فضًلا عن قدرة الاقتصاد المصري على جذب مزيد من االاستثمارات.

ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن هذه القمة ستناقش بعض القضايا منها تعزيز سبل التعاون المصري الاوروبي ودعم الاقتصاد المصري، ومناقشة قضايا الهجرة الغير شرعية، والترابط الاقتصادي الافريقي المصري، وسبل دعم التعاون بين الاتحاد الافريقي والاوروبي، ولاسيما مع دولتي فرنسا وألمانيا باعتبارهم سيقودان الاتحاد خلال الفترة المقبلة بعد خروج بريطانيا من البريكست.

ونوه الدكتور أحمد علي، الخبير الاقتصادي، إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة السبعة الصناعية تعد شهاد اعتراف من قادة هذه الدول على تحسن الاقتصاد المصري في ظل برنامج الاصلاح الذي تقوم به الدولة المصرية.

وتابع  علي، أن تجربة الاصلاح الاقتصادي أصبحت ملهمة للعديد من الدول بما فيها المتقدمة للاستفادة من تجربة مصر، لافتًا إلى أن نجاح مصر في البرنامج حقق قدر كبير من الاشادة من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية والرأي العام الدولي، لذلك فإن دول العالم الغربي لديها رغبة قوية للاستثمار في السوق المصري.

وذكر  الخبير الاقتصادي، أن قمة "بيارتيز" ستحقق العديد من المكاسب الاقتصادية بالنسبة لمصر نظرًا لانها ستجذب الكثير من الاستثمارات الاجنبية في السوق المصري، وبالتالي فإنه سيكون هناك مشروعات تنموية جديدة سيتم تدشينها مما سيوفر فرص عمل، مؤكدًا أن هذه القمة إضافة قوية للاقتصاد المصري.

واختتم علي، حديثه قائًلا " إلى أن القمة ستناقش بعض الاولويات أبرزها تعزيز المساواة بين الجنسين والانتفاع بالتعليم والخدمات الصحية واغتنام الفرص التي يتيحها المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي وتجديد الشراكة مع القارة الافريقية باعتبارها من أهم الاسواق الواعدة وبها قدر كبير من الموارد الاقتصادية.