رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب يحتفل العالم باليوم العالمي للسكان الأصليين

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 يحتفل العالم في التاسع من أغسطس من كل عام باليوم العالمي للسكان الاصليين، أو الشعوب الأصلية، وهم المنحدرون من بلدان كثيرة، وتختلف ثقافاتهم وأديانهم وأنماط تنظيمهم الاجتماعي والاقتصادي اختلافًا بارزًا، إذ يعيش الكثير منهم في 90 بلدًا من المناطق القطبية وغيرها.

 

 عرفت اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 169 بشأن الشعوب الأصلية والقبلية بأنها "الشعوب فى البلدان المستقلة التى تنحدر من السكان الذين كانوا يقطنون البلد، أو إقليمًا جغرافيًا ينتمى إليه البلد وقت غزو، أو استعمار، أو وقت رسم الحدود الحالية للدولة، التى أيًا كان مركزها القانونى لا تزال تحتفظ ببعض، أو بكامل نظمها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الخاصة بها".

 

 ويعاني معظم السكان الأصليين من الاضطهاد المستمر والتمييز العنصري تجاههم وعدم الاعتراف بهم، ويحرمون من استخدام لغتهم ولا تعترف بها أنظمة الحكم، ويتم تهجيرهم قسريًا من أراضيهم ويبيعها للمستثمرين الأجانب، وإهدار حقوقهم، إذ يعيشون في إستراليا والأمريكتين وكندا وأفريقيا.

 

 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 ديسمبر عام 1994م ليكون التاسع من أغسطس يومًا عالميًا للسكان الأصليين، بهدف الإعلان عن حقوق الشعوب الأصلية، من خلال

تحسين الدعم للدول الأعضاء والشعوب الأصلية بعد عقد أول اجتماع لفريق عمل الأمم المتحدة المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية؛ لدعم وحماية حقوق الإنسان عام 1982م.

 

 يقدر عدد السكان الأصليين فى العالم بنحو 370 مليون نسمة، ويمثل هذا العدد أقل من 5% من سكان العالم، ويشكلون 15% من أفقر السكان، وهم يتحدثون بأغلب لغات العالم المقدرة بنحو 7 آلاف لغة، ويمثلون 5 آلاف ثقافة مختلفة.

 

 يركز الاحتفال باليوم العالمي للسكان الأصليين من الأمم المتحدة على الحالة الراهنة لأقاليم الشعوب الأصلية، والأسباب الجذرية لهجرتها، وتحركاتها عبر الحدود الوطنية، فضًلا عن النظر فى التحديات الماثلة أمام تلك الشعوب، والسبل المتاحة للمضى قدمًا فى إنعاش هوياتها وتشجيعها على حماية حقوقها خارج أقاليمها التقليدية.