رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما لاتعرفه عن مشروع القطار المعلق "منوريل"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في ظل خطة التنمية المستدامة التي تتبعها الدولة تعمل وزارتي الإسكان والنقل على إيجاد حلول لتقريب المسافات بين مناطق وأحياء القاهرة والمدن الجديدة، خاصة مع بداية العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أن بعض المدن الجديدة مثل مدينة السادس من أكتوبر مازالت تعاني من عدم توافر موصلات سريعة وآمنة.

وتزامنا مع واقع الحياة السريع خططت وزارة النقل لإطلاق مشروع المستقبل أو مايعرف بمشروع المليون راكب، وذلك لإحداث نقلة جديدة في شبكات النقل والمواصلات، إضافة إلى تطور مؤهلات شركات المقاولات المصرية فى الفترة الأخيرة وقدرتها على تنفيذ المشروعات القومية.

وكان الرئيس  عبدالفتاح السيسي عقد اجتماعًا اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و د. عاصم الجزار وزير الإسكان، والمهندس كامل الوزير وزير النقل، ورئيس شركة "بومباردييه" العالمية للنقل، لإنشاء قطار معلق المعروف باسم "المنوريل" للربط بين العاصمة الإدارة  والسادس من اكتوبر.

وتستعرض"بوابة الوفد"  أهم المعلومات عن مشروع "منوريل".

مشروع "المنوريل"  أو القطار المعلق هو عبارة عن خط أحادي، وهو نظام نقل مبني على أساس السكك، يحتوي على سكة واحدة، التي تعتبر الداعم الوحيد و المرشد للعربة. كما يستعمل المصطلح لوصف العارضة أو العربة المتنقلة على العارضة.

جاء المشروع حلًا لأزمة نقل الركاب إلى وجهات السادس من أكتوبر والشيخ زايد والعاصمة الإدارية الجديدة، وصرح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن  اختيار وسائل النقل السككي المنفصلة المريحة "مونوريل" لتلبية طلب الركاب كان وفقًا لخطط التنمية الحالية والمستقبلية للسنوات المستهدفة 2020، 2030 و2050، وسيتم تنفيذ المشروع على أساس إعداد التصميمات الهندسية، والتنفيذ، والتشغيل، والصيانة، و التمويل، موضحًا أن الشركات تتولى توفير التمويل اللازم من خلال المؤسسات المالية الدولية من خلال إعطاء أفضلية للقروض الحكومية و تقديم أفضل شروط إعادة سداد القرض، حيث أن تمويل دراسات المشروع ستكون عبر منحة يتم إدراجها في العرض.

 

ومن جهته قال سامى أبوزيد، مستشار وزير الإسكان لشئون النقل والطرق، أن نتائج دراسات النقل لإقليم القاهرة الكبرى أوصت بضرورة ربط كل من شرق القاهرة بالمدن الجديدة شرقاً، وأيضًا غرب القاهرة والجيزة بالمدن الجديدة غربًا، بوسيلة نقل جماعي سككية ثقيلة لخدمة ومواكبة التنمية المتسارعة

بالمدن الجديدة.

ويُعد محور النقل الجماعي الغربي لربط مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بالقاهرة الكبري، عبر محور 26 يوليو وصولاً إلى الخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة مترو "بولاق الدكرور" كمحطة تبادلية، ويحقق زمنًا تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، وقدره 35 دقيقة لمسافة 35 كم، وبه 10 محطات وهي: (المنطقة الصناعية لمدينة 6 أكتوبر – محطة جامع الحصري – محطة أكتوبر – محطة ميدان جهينة – محطة زايد – محطة هايبر – محطة طريق إسكندرية الصحراوي – محطة المنصورية – محطة الطريق الدائري – محطة جامعة الدول العربية).

وأشار مستشار وزير الإسكان لشئون النقل والطرق إلى أن المشروع يخدم التوسعات الكبيرة بمدينة 6 أكتوبر، وخاصة مشروعات الإسكان الاجتماعي والذي يتعدى 100 ألف وحدة سكنية، وتحقق المرحلة الثانية من المشروع ربطًا مباشرًا مع مشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ويرتبط مع نهاية المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق.

وأوضح أن السعة التصميمية للمونوريل هي  48 ألف راكب، ويبلغ زمن الرحلة 35 دقيقة، وزمن التقاطر 90 ثانية، وعدد القطارات 27 قطارًا، وعدد عربات المرحلة الأولى 108 عربة تسع 24 ألف راكب ، بسرعة 80 كم في الساعة.

ويصل الجدول الزمنى للمشروع نحو3 سنوات،وسيصل حجم الركاب عند بدء التشغيل عام 2020، إلى ربع مليون راكب يوميًا، وسيخلق المشروع فرص عمالة فنية، كما ستشارك مصر في إنشاء خط تصنيع وتجميع قطارات المونوريل.