ماعت: قطر تستغل قانون اللجوء السياسي لإيواء العناصر الإرهابية
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، اليوم الموافق 28 يوليو 2019، ورقة بعنوان "قطر بين حماية الإرهابيين ومنع الجنسية عن أبناء الوطن"، تناولت فيها قانون اللجوء السياسي الذي أصدره أمير قطر، وإلى أي مدى تعمل قطر على استغلال هذا القانون لإيواء العناصر الإرهابية تحت مظلته، وذلك تزامناً مع الانتهاك الصريح لحقوق أبناء الوطن القطري من عدم منحهم الجنسية أو سحبها منهم.
وأكدت الورقة على أنه في الوقت الذي تمنح فيها السلطات القطرية حق اللجوء السياسي لعدد من قيادات تنظيم الاخوان المتهمين بالإرهاب في بلدان عربية أخري ووفرت لهم الملاذ الآمن على أراضيها لحمايتهم من خطر التسليم، تسحب الجنسية من عدد كبير من القطريين خاصة من قبيلة الغفران، كما ترفض الحكومة القطرية منح الجنسية لأبناء المرأة القطرية المتزوجة من غير القطري.
وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، في الوقت التي تُنتهك فيه حقوق الإنسان في قطر وتنعدم حرية الرأي والتعبير، ويسجن المعارضون، وتسحب جنسياتهم
ومن جانبه أوضح محمد البنا، الباحث في مؤسسة ماعت، أن هذا القانون يؤكد على دعم النظام القطري للإرهاب والجماعات المتطرفة، بهدف إشعال نار الفتنة والعنف والتسبب في قتل الأبرياء، ومحاولة تقويض سيادة الدول، وعدم احترام المواثيق ومبادئ حسن الجوار، لافتا إلى استمرارها في استقطاب عدد كبير من رموز وقادة الإرهاب على أراضيها، من اجل تنفيذ خطتها التخريبية وزعزعة الاستقرار في مناطق عدة.