رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء سياسيون يكشفون الهدف الأسمى من مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

قضية لطالما أثارت قلوب الكثيرين، من الأشقاء العرب، تلك القضية التي يقشعر لها البدن، ويندي لها الجبين، حين نتعمق في خباياها، "القضية الفلسطينية"، نادى بها الكثيرين، وإمتلأت بسببها قاعات المؤتمرات والندوات، بحثًا عن حلًا واقعيًا للشعب الفلسطيني، ومن هنا رأت جامعة الدول العربية، ضرورة انطلاق المؤتمر الـ102، الذي يُعقد لبحث شئون الفلسطينين بالدول العربية المستضيفة بمشاركة الدول العربية المضيفة "مصر وفلسطين والأردن ولبنان"، إضافة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

 

وفي السطور القادمة يكشف الخبراء أهم التوصيات والأهداف من هذا المؤتمر.

 

مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية يوضح أهم ملفات المؤتمر

 

قال الدكتور حيدر الجبوري، مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية، إن هذا المؤتمر الـ102، يُعقد لبحث شئون الفلسطينين بالدول العربية المستضيفة، بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، وبمشاركة الدول العربية المضيفة "مصر وفلسطين والأردن ولبنان"، إضافة إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

 

وأوضح "الجبوري"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المؤتمر يناقش في فترة انعقاده، قضية اللاجئيين الفلسطينين، في الدول العربية المضيفة، والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إن المؤتمر سيناقش عدة قضايا أولهم: تطورات القضية الفلسطينية في ظل التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية.

 

وتابع، القضية الثانية هي القدس، خاصة في ظل التطورات الخطيرة، وما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من هجمة استيطانية، والجهود العربية لدعم صمود الفلسطينين، وآخيرًا لمناقشة نشاط قضية الأونرا، ومواجهة من يحاول إغلاقها.

 

وأشار إن المؤتمر يناقش آخر تطورات الانتفاضة والتنمية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأتي أهمية هذا المؤتمر في توضيح جهود الدول العربية في القضية الفلسطينية وقضيىة اللاجئيين، والتي تُعد القضية المركزية للأمة العربية، لكافة المجالات، حيث سيتم عرض توصيات هذا المؤتمر على مجلس الجامعة العربية، على المستوى وزراء الخارجية العرب، في دورتهم القادمة، والتي تبحث الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.

 

 

أستاذ علوم سياسية يوضح الهدف من مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين

 

قال الدكتور إبراهيم البيومي، أستاذ العلوم السياسية، إن مشكلة اللاجئيين الفلسطينين، في الدول العربية، هي العودة إلى أراضيهم، وتلك المشكلة متواجدة منذ عام 1948، لذا عادة ما تقوم الدول العربية، بتوجيه أنظارها لتلك المشكلة، للبحث في حلها، من خلال المؤتمرات، وذلك مثل مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بمقر الجامعة العربية، الذي من المقرر انطلاقه اليوم.

 

وأوضح "البيومي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الدول تطبق قرارات الجامعة العربية، وهي استضافة واستقبال ورعاية اللاجئيين الفلسطيني، ولكنها لا تجنسهم ولا توطنهم لديها، وذلك لعودتهم في أقرب وقت، إلى بلادهم، وعدم نسيان مشكلتهم.

 

 

أستاذ العلوم السياسية  توجه مخاوف الاحتلال من مناقشة القضية الفسطينية

 

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الهدف الأساسي من انطلاق مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية، هو مناقشة القضية الفلسطينية، وما يدور حولها، مشيرة إلى إنها من الأمور الهامة، خاصة بعد التراجع في المناقشة عنها، من قبل أجندة المؤتمرات العربية والدولية.

 

وأشادت "بكر"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، بدور جامعة الدول العربية، في التركيز على تلك القضية خاصة في مشكلة اللاجئيين الفلسطينين، مشيرة إلى إنها محور أساسي تتناوله المؤتمرات العربية في قضايا السلام، التي تخص المنطقة.

 

وأكدت أستاذة العلوم السياسية، إن مشكلة اللاجئيين الفلسطنين وحق العودة، يتم مناقشتها منذ عام 2002، في المؤتمرات العربية والدولية، مضيفة إلى إن تلك القضية تندرج تحتها مسلكين، أولهما تمسك الفلسطينين بالعودة إلى أرضهم، وأخذ تعويضات عن ممتلكاتهم التي تم الاستحواذ عليها من قبل الاحتلال، والمسلك الآخر، هو توطينهم في الدول العربية، وتجنيسهم حتى يتم تصفية أحد الركائز الأساسية في القضية الفلسطينية.

 

وتابعت، إن الجانب الإسرائيلي، أكثر ما يخشاه في القضية الفلسطينية، هو عند عودة الفلسطينين إلى أراضيهم، سينتج عنه تغيير ديموغرافي، من ناحية تعداد الفلسطينين والذي تزيد أعدادهم عن الإسرائليين بالإضافة إلى إن إسرائيل تسعى إلى دولة، تكون هويتها اليهودية وليس الإسلامية، مشيرة إلى إن هناك من يشجع بعدم تجنييس الفلسطينين، وذلك لبقاء القضية الفلسطينية وعدم نسيانها.