رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب استخدم الرهبان الفرنسيسكان قديمًا"صليب التاو"

صليب التاو أثناء
صليب التاو أثناء القداس الختاميفي حفل الرهبان الفرنسيسكان

 

أقام إقليم العائلة المقدسة التابع إلى الفرنسيسكان، اليوم الخميس القداس الإلهي الختامي لمؤتمرات صيف لهذا العام.

وتخلل اليوم إقامة القداس الإلهي وتقديم الوعد لأعضاء الزهيرات، بالإضافة  لتقديم فقرات متنوعة من الترانيم والتراتيل الروحية، فضلًا عن تقديم الآباء الحاضرين الصليب التاو وعلامة القديس أنطونيوس وإشارة  القديس فرنسيس  مؤسس الرهبنية الفرنسيسكانية، واختتم فعاليات هذا اليوم باعطاء البركة الختاميه للجميع.

 

يُعد صليب التاو هو أحد الرموز المسيحية الكاثوليكية ويختلف عن الصليب التقليدي من حيث الشكل و التاريخ ذاك الصليب المصنوع فقط من الخشب وعلى شكل حرف T الذي كثيرًا ما يرتديه الرهبان الفرنسيسكان، التاو هو الحرف الأخير من الأبجدية العبرية، وكان يُستخدم بشكل رمزي منذ العهد القديم؛ يُحكى عنه في نبوءة النبي حزقيال:"اجتز في وسط المدينة في وسط أورشليم وارسُم تِواءً على جباه الرجال الذين ينوحون ويندبون على كل الأرجاس التي صُنعت في وسطها" (حز 9، 4).

 

قاموا المسيحين الأوائل التابعين إلى المذهب الكاثوليكي كصليب يرموز

إلى المسيح المصلوب ويعود الاختلاف من حيث الشكل كان نبوءة اليوم الأخير وكانت لديه وظيفة الحرف اليوناني أوميغا، كما هو مذكور في الرؤيا  (أع 21، 6، 22،13).

 

وقد روت الكتب التراثية والتي تناولت التاريخ المسيحي الكاثوليكي أن القديس فرنسيس الأسيزي المؤسس لأفكار الرهبنة الفرنسيسكانية حول العالم انه اعتمد استخدام هذا الصليب عن غيره نسبةً إلى النبي حزقيال، وحين وصل القديس إلى الأنبا أنطونيوس أبو الرهبنة المصري الذي نشر الفكر الديري حول العام، عرف العالم الشرقي هذا الشكل من الصلبان و بدأ جميع المنتمين إلى الفكر الرهباني الفرنسيسكاني الكاثوليكي يعتمد هذا الصليب المعروف بـ"صليب التاو".