عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا لو لم تقُم ثورة 30 يونيو؟.. خبراء يجيبون

ثورة 30 يونيو - ارشيفية
ثورة 30 يونيو - ارشيفية

قبل 6 سنوات خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات، لإنقاذ مصر من ظلم حكم جماعة الإخوان، والقضاء على أساليبها التي اتخذت من العنف والإرهاب طريقًا لها، ونجحوا في محو وإزالة عبث هذه الجماعة من الحكم بعد عام واحدٍ فقط، من خلال ترابطهم وسعيهم إلي تحقيق هدف واحد هو إنقاذ ورفع اسم مصر.

وكان لثورة 30 يونيو فضل كبير في نجاة مصر من حرب أهلية، إضافة إلى انتشار الفوضى والعنف وتفشي ظاهرة البلطجة في الشوارع وانعدام الأمن والاستقرار.

وفي هذا السياق، أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، أن ثورة 30 يونيو أعادت ترتيب المشهد وقضت على حكم الجماعة الإرهابية.

وأضاف علام، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه لو لم تقم ثورة 30 يونيو كانت ستحدث حربًا أهلية شديدة بين المصريين، حيث أن الإخوان كانوا منحازين لتعليمات المرشد العام للجماعة، ويطمعون فى تولى الوظائف القيادية للسيطرة على جميع مؤسسات الدولة .

ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو قضت على عمليات التثبيت والسرقة بالإكراه والإنفلات الأمنى بشكل كبير، الذي كاد أن يعمل على هدم جميع أركان الدولة.

ومن جانبه قال الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قيام ثورة 30 يونيو كان ضرورة لتصحيح المسار القائم فى البلاد فى هذا التوقيت والدخول فى مرحلة جديدة .

وأضاف غباشى، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن خلال اندلاع الثورة تعطلت حركة العمل داخل مؤسسات الدولة، وفى حالة عدم قيام الثورة كانت ستقوم شكل من أشكال المواجهة بين الأطراف المتواجده أمام قصر الاتحادية وميدان رابعة العدوية والنهضة والتحرير حيث كانت تمر البلاد بحالة من الانسداد السياسي الغامض.

وأشار نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ثورة 30 يونيو كان لابد من قيامها لعودة الأمن واستقرار البلاد مرة أخرى.

وأكد اللواء محمد الشهاوى، الخبير العسكري ومستشار كلية القادة والأركان أن

ثورة يونيو 2013، أجهضت مخطط تفتيت الدولة وأعادت الهوية المصرية وأسقطت نظام الأهل والعشيرة وقلبت الموازين العالمية، التى خططت لتغيير خريطة الشرق الأوسط، على غرار ماحدث قبل مائة عام فى اتفاقية سايكس بيكو كما أجهضت المخطط الغربي لتقسيم دول المنطقة وارتبط هذا اليوم بمعنى اليوم انتصار الإرادة.

وأضاف الشهاوي، أن أعظم ما في الثورة أنها كسرت كل حواجز التردد وأكدت بأن القوات المسلحة هى حامية للوطن ومؤيدة للإرادة الشعبية وليس لحاكم أو لرئيس، وجاءت إنجازات ثورة يونيو على الصعيدين الداخلي والخارجي، فاستطاعت مصر أن تستعيد دورها الرائد على المستوى الإقليمي والدولي، وأخذ رأي مصر فى حل القضايا، إما داخليًّا فتمت إقامة مشروعات قومية عملاقة لتحسين الاقتصاد لرفع معيشة المواطنين.

وأشار إلى أن هناك تشابهًا بين يوم 30 يونيو و6 أكتوبر، إذ أن اليومين يرتبطان بمعنى واحد، وهو تحدي الخوف وانتصار الإرادة، حيث كنا فى اليومين أمام عدوين مختلفين إسرائيل والإخوان، وكما دعمت دول الخليج مصر وأوقفت ضخ البترول للدول التى تساند إسرائيل، قامت أيضًا بدعم الدولة فى حكم الإخوان وفى الحالتين اعتمد الشعب على القوات المسلحة.

وأوضح أنه إذا لم تحدث ثورة لاستمرت الدولة فى حالة من الفوضى والعنف والخراب والقتل والحرب الأهلية كما حدث فى باقي دول المنطقة.