تباين آراء طلاب الثانوية حول صعوبة وسهولة امتحانات الكيمياء
تباينت آراء طلاب العلمى حول مستوى أسئلة الكيمياء المؤهلة للكليات العملية وخاصة كليات القمة، أعرب البعض عن صعوبة امتحانات المادة واحتوائها على بعض الجزئيات الصعبة ومنها المعادلات التى تفوق مستوى الطالب المتوسط .
وأعرب البعض الآخر عن سهولة امتحانات المادة وتناسبها مع الزمن المحدد للإجابة واحتوائها على بعض الجزئيات للطالب المتميز وأوضح الطلاب أن الأسئلة خالية من الألغاز والنقاط الغامضة ويستطيع الطالب المتميز الإجابة على جميع الأسئلة.
كسى الحزن وجوه بعض الطلاب أثناء الامتحانات بسبب احتواء الأسئلة على جزئيات غير مباشرة والجزئيات غير المفهومة وخاصة المعادلات .وشكا الطلاب من طول الأسئلة وعدم تناسبها مع الوقت المحدد للإجابة ولم يتبقَ أمام الطلاب وقتًا للمراجعة، وأكد الطلاب أن الوقت لم يكن كافيا لحل جميع الأسئلة بسبب طولها واحتياجها إلى وقت كبير.
وعبر الطلاب وأولياء الأمور عن غضبهم واستيائهم من استمرار صعوبة المواد العلمية خاصة بعد واقعة الفيزياء واللغة الإنجليزية والتاريخ .
أكد الطلاب أن الوزارة تواصل تعنتها ضد الطلاب وتعمل على تحجيم أعداد المقبولين بالجامعات الحكومية لصالح الجامعات الخاصة .
أعلنت الوزارة، كعادتها إجراء تصحيح عينة عشوائية من مادة الكيمياء تضارب تقرير غرفة العلميات مع تباين آراء الطلاب حول مستوى الأسئلة .
أكد التقرير أن الأسئلة مناسبة لزمن الإجابة ومن محتوى الكتاب المدرسى وتجاهل التقرير الشكاوى من صعوبة
وأكد الطلاب أن الطالب المتوسط يستطيع حل 85%من الأسئلة والمتميز جميع الأسئلة وأشاد الطلاب بمستوى سؤال الخريطة التى جاءت مباشرة وتم الإجابة عليها بسهولة ويسر وخرج طلاب الأدبى من اللجان والسعادة تكسو وجوههم بينما كسا الحزن وجوه طلاب العلمى .
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، عن وجود أزمة فى نتيجة امتحانات أولى تابلت بسبب رسوب الطلاب الذين أغلق عليهم السيستم أثناء امتحانات بعض المواد ؟!، وأكدت المصادر أن جميع امتحانات الدور الثانى ستكون بالنظام الورقى ولم يتم استخدام النظام الإلكترونى باستخدام التابلت لعدم جاهزية المدارس ووجود أزمة فى التصحيح الإلكترونى لبعض المواد وتأخر النتائج بسبب التصحيح .