رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البورد المصري.. بين مطالب إلغائه وتحمل تكاليفه

بوابة الوفد الإلكترونية

«لا يزال المرء عالماَ ما دام في طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله».. حكمة لطالما كانت تتردد على مسامعنا، وانتشرت في قيمنا ومجتمعاتنا، تلك الحكمة الذي أصبح يسير على خطاها اليافع والطاعن، فالعلم لم يوضع له سن محددة، بل متاح لمن يريد أن يضئ مستقبله وينير معارفه.

«العلم من دون ضمير هلاك للروح».. ظهرت هذة المقولة في مجتمعنا الحال، حيث واجه العديد من الأطباء مشكلة تدعي "شهادة البورد المصري"، تلك الشهادة التي عانى بسببها الأطباء، عند الالتحاق بها، ففي بداية، كانت تُعد من أفضل الشهادات ولكن بعد مرور الزمن، ظهر بها العديد من التغيرات التي أثرت على الأطباء، كالإعتراف بها، أو التمويل الخاص بها.


 

عضو بالأطباء: وزيرة الصحة غير متحمسة بـ"البورد المصري"

قال الدكتور طارق كامل، عضو مجلس نقابة الأطباء، وأستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة القاهرة، إن الأطباء يواجهون مشكلة تدعى البورد المصري، من الناحية المالية والاعتراف بها، ولهذا قامت النقابة أمس بعمل مؤتمر لمناقشة تلك المشكلة.

وأضاف عضو مجلس نقابة الأطباء، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن البورد المصري هي شهادة مهنية، أنشئت في عهد وزير الصحة السابق، الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وتمنحها وزارة الصحة للأطباء، ويمكن من خلالها الأطباء التخصص في الأقسام المناسبة لهم، مشيرًا إلى إن الأطباء أشادوا بشدة بتلك الشهادة في عهد عماد الدين.

وأوضح الدكتور طارق كامل، إن في عهد الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، الوزارة لم تكن متحمسة لهذا النظام، بل طالبت باستمرار شهادة الزمالة المصرية فقط، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة، جمدت شهادة البورد المصري.

وطالب عضو النقابة، الوزيرة بتوضيح دور شهادة البورد المصري، سواء سيتم إيقافها، أم سيستمر العمل بها، مشيرًا إلى إن هذة الشهادة غير معترف بها دوليًا، لأنها لا تتطابق مواصفات شهادة البورد العربي.

وأشار الدكتور طارق، إلى أن وزارة الصحة في السابق كانت تتحمل مصاريف هذة الشهادة بحكم القانون والذي ينص على أن وزارة الصحة تتحمل مصروفات الدراسات العليا من مواردها الذكية، أما الآن فيوجد صراع بين من يتحمل تكاليف هذه الشهادة، الوزارة أم الأطباء.

 

عضو بالصحة: البرلمان ناقش مشكلة البورد والوزيرة ستبحث عن حل

أكدت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن لجنة الصحة بالبرلمان، عرضت مشكلة

البورد المصري على وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، وذلك قبيل إنعقاد المؤتمر الذي أقيم أمس في نقابة الأطباء والتي ناقشت مشكلة البورد المصري.

وأوضحت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إن البرلمان سيعقد اجتماعا آخر مع وزيرة الصحة، للعمل على إيجاد الحل المناسب لها، وإن المشكلة هي فقط دفع المصروفات وليس الإعتراف بها.

وأكدت الدكتورة شادية ثابت، أن البورد المصري لن يتم إلغاؤه، بل ستظل متواجدة مثلها مثل الماجيستير والزمالة المصرية، مشيرة إلى إن البورد المصري يعد من أفضل الشهادت الذي سيعمل بها الأطباء، وذلك لأنها تتشابه مع البورد العربي.

وأشارت عضو مجلس البرلمان، إن أسعار البورد المصري، ستظل ثابته، ولكن الطبيب هو من سيتحمل تكلفتها، لأنها تساعد الطبيب المصري على إضافة خبرات كثيرة في مجاله، ولن تزيد أسعارها عن الأول.

 

 

دكتورة تطالب بتطبيق الزمالة المصرية وليس البورد المصري

قالت الدكتورة رانيا سالماني، إنها مستغربه من رفض فكرة  برنامج تدريبي يضمن سيره المنظومه الصحيه تعليميًا للأطباء وعلاجيًا للمرضي، الذين وضعت أسمائهم تحت اسم (البورد المصري)، مشيرة إلى إن محاوله فرض نظام تعليمي جديد،  سيعيقه بعض الصعوبات في تنفيذه، كما إنه سيحتاج الكثير من الوقت لإثبات نفسه.

 

وأشارت إلى إنه بدلًا من فرض نظام مشابه لنظام متواجد، فيجب إلغاء هذا النظام الجديد، والإعتراف فقط بالزمالة المصرية، بالإضافة إلى إنه معترف به على المستوى العربي والدولي، مشيرة إلى إن الحكومة بدلًا من البحث عن عدة مسميات، تقوم فقط بإدماجهم تحت مسمى واحد.