عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الوفد يفتح ملف تطور الأوضاع في ليبيا

ندوة الوفد
ندوة الوفد

 

 المظاهرات توجهت إلى منزل المشير حفتر للحفاظ على أمن ليبيا

 الميليشيات الإرهابية في ليبيا كلها عناصر أجنبية

 المقاومين للجيش الليبي هم مشروع تركي إخواني قطري

 معركة طرابلس محسومة ونقاضي قطر وتركيا بالأدلة لدعمهما الإرهاب

 

  

نظمت بوابة الوفد الإلكترونية، برئاسة الكاتب الصحفي مجدي حلمي، المشرف العام على البوابة، ندوة حول الأوضاع في ليبيا، حاضر فيها الدكتور سراج التاورغي، الباحث والناشط الحقوقي والإعلامي الليبي. 

وقال "حلمي": "إن الوفد حريص على كل ما يخص أبناء الوطن العربي، وبصفة ليبيا هي الجار الشقيق والشريك الحقيقي لمصر التي هي عمق الاستراتيجي للقارة السمراء ووالوطن العربي. 

وأضاف إن ليبيا هي سوق العمل للمواطن المصري وأي ضرر يحدث في مصر تؤثر على ليبيا وكذلك العكس، ورغم ما يحدث هناك إلا أن المصريين يغامرون ويسافرون إلى طرابلس. 

أدار الندوة الكاتب الصحفي ياسر شورى، مدير تحرير جريدة الوفد، الذي أعرب عن سعادته بتنظيم الوفد لندوة، مؤكدًا أن أهالي تاورغاء التي تعرضت للأرهاب والتهجير والتعذيب وأبشع صنوف التنكيل بالإنسان، ومنظمات الحقوقية جميعها تغض الطرف عما يحدث في ليبيا واليوم نلتقي بـ سراج، للتطلع عما يحدث في الشأن الليبي بشكل أدق خاصة في سير المعارك في طرابلس، والدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية، وتوغل أذرع تركيا وقطر في الشأن الليبي وما يحققه في مواجهة الصعاب هناك.

وقال الباحث الحقوقي في الشأن الليبي، سراج التاورغي، إن مسلسل الإرهاب والنهب لممتلكات الدولة في ليبيا، والتي بدأت بمقتل اللواء عبدالفتاح يونس، جاء بتوجيهات قطرية ودعم مباشر من تركيا والدوحة، منذ تطور الأحداث في التي شهدها الشأن الليبي في بداية فبراير 2011، والتي طالب شباب ليبيا بكل مساعي الحياة إلى الأفضل.

 وأكد "التاورغي"، في الندوة التي نظمتها بوابة الوفد الإلكترونية حول تطور الأحداث في الشأن الليبي، أن شباب الإخوان امتطوا هذه الأحداث وأربكوا الشأن السياسي والأمني في ليبيا، بدعم مباشر من الدوحة، التي حرصت منذ اللحظات الأولى على إشعال التوتر والفتنة في ليبيا حتى تم مقتل القذافي في أكتوبر 2011، وكثير من الليبين لم يقبل بالطريقة التي تم التعامل بها معه، بغض الطرف عن الاختلاف معه، لأن المعاني الإنسانية تنبذ هذا النوع من القتل، وانطلقنا في ليبيا لتحقيق دولة ديمقراطية كما يحلم الجميع. 

وأشار إلى أن التدخل القطري المبكر والذي نبه إليه عبدالرحمن شريدم، الذي أكد أن تميم تحدثوا إليه بشأن تحديد المصير الليبي باختيار المعنيين بالمناصب القيادية، بهدف الاستثمار في ليبيا، ثم بعد ذلك كان مؤتمر الوطني الليبي، وكان محمود جبريل بعده، أدى إلى سيطرة الإخوان على المؤتمر الوطني العام باستخدام ميليشيات إرهابية قامت باقتحام المؤتمر ووضعت التوابيت أمام المؤتمر، لإجبارهم على بعض القرارات كان من بينها قرار رقم 7 باقتحام مدينة بني وليد، أكبر مدينة في ليبيا، ثم تحرك الشارع الليبي ليرفض هذه المؤتمرات.

وأوضح أن الانتهاكات للمؤتمر استمرت حتى نتج عنها لجنة فبراير وأقرت انتخابات جديدة في 2014، وبعد انتخاب البرلمان وجد الإخوان أنفسهم أمام خسارة كبيرة وبدأوا في عمليات الحرق والتدمير ودمروا 21 طائرة، وعمليات فجر ليبيا وعملوا في مقابل الحكومة. 

وقال الباحث الحقوقي في الشأن الليبي، إن انقلاب فجر ليبيا تسبب في تشتت المشهد الليبي، لأن بعد الانقلاب على الشرعية بعد هذه العملية، تم ما يسمى بالمؤتمر الوطني العام، وكان تشكيل حكومة الإنقاذ على رأسها أحد الإرهابيين، وكان الدمار لمقدرات الشعب الليبي. 

وأشار إلى أن العمليات في ليبيا تطورت وكان هجوم على النفط الليبي وعلى قرية مصراطة وأبناء الجيش الليبي وحرس المنشآت النفطية وبدأ البرلمان، موضحًا أن عملية الكرامة في مايو 2014، التي جاءت بناءًا على المطالبة في مظاهرات طرابلس وبنغازي والتي استمرت على مدار عام كامل، بعدما توجهت إلى منزل المشير الخليفة حفتر، خاصة بعد اغتيال 150 حالة مختلفة لكل من رفض مشروع الإخوان، فكان الاستبشار لليبين بقيادة المشير خليفة حفتر، من أجل دعم الاستقرار والأمن في ليبيا.

وتابع: إن منذ انطلاق عملية الكرامة في ليبيا التي بدأت ضد الميليشيات الإرهابية، وكان فيها أجانب كثيرة، بعد بدأ البرلمان في العمل، وانبثقت عنه الحكومة الليبية وبدأ المشهد يومًا بعد يوم تتوالى فيه الأحداث بتطور هائل، فكانت عمليات التحرير لبنغازي وكل المدن الليبية، وحماية مدن الهلال النفطي وتحرير بعض المناطق في الجنوب منها درنه والقبض على الإرهابيين فيها وآخرهم كان هشام العشماوي، أحد أخطر العناصر هناك. 

وأشار إلى أن خلال هذه السنوات الصعبة التي عاشتها ليبيا كل أصناف التعذيب والقتل والتهجير، وكان غرب ليبيا أبرز المناطق التي شهدت ذلك، في أغسطس 2018، بضربات من الناتو وحتى الآن المنطقة مهجرة بالكامل، بالإضافة إلى تدمير كل مرافقها وملاحقة أبنائها واعتقال أفراد من القبائل هنا وتعذيبهم، وهو شيء لا يحدث في التاريخ الحديث. 

وأضاف التاورغي: "حاولنا مناشدة المنظمات والهيئة الحقوقي ولكن دون استجابة، لأن الميليشيات هناك تفرض شروط مهينة جدًا على قبيلة التاورغة وبدأنا في تحركات دولية لإدانة المجرمين، وكان هناك 86 نوع من التعذيب من طبخ وذبح وشواء، واعتقل 4500 فرد من أبنائها وقتلت النساء.

وأردف: إن المقاومين للجيش الليبي هم مشروع تركي إخواني قطري، إذا رأينا خبراء أتراك يدربون ميليشيات إرهابية في مصراطة على استخدام الأسلحة، وبجمع الأدلة كانت تركيا هي الداعمة الأولى للإرهاب في ليبيا خصوصًا مع الأرمن التي استمرت بعد 2011 في إرجاع طموحها في السيطرة على أماكن الدولة العثمانية ونحن نرفض ذلك اليوم، وأن النظام الحاكم في قطرأجبر الليبين في مصر وغيرهم على مقاطعتهم، بممارساته الإرهابية، تلك الجرائم التي بدأت بقتل اللواء عبدالفتاح يونس، ومن ثم كان تحرك الجيش الليبي في طرابلس، والجنوب، للقضاء على العصابات الإرهايبة ، والقضاء على أبرز المطلوبين دوليًا في قضايا الإرهاب، هكذا قال التاورغي.

وتابع: انتقل الجيش في مشهد أقرب للبطولة لتحرير مطار طرابلس وقاوم ميليشيات تهريب البشر والوقود وعناصر متخصصة في خطف الدبلوماسيين، وتم التوصل إلى قوائم طويلة تضم الأسماء التي تواجه الجيش الليبي، مضيفًا أن المعركة في طرابلس محسومة، خلال وقت قليل لصالح الجيش الليبي، خاصة بعد مطالب المظاهرات العارمة، المشير خليفة حفتر، بجمع الجيش لتطهيرها، فكان جواب "حفتر" بـ "لبيك طرابلس"، خاصة وأن عدد الميليشيات في ليبيا لا يتعدى الـ 10 ميليشية.

وفي الختام أكد "التاورغي"، أن في ليبيا تم إعداد التوكيلات للتحرك ومقاضاة قطر وتركيا بالأدلة ضد دعمها للإرهابيين، بالتحرك على أكثر من صعيد، لوقف تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم العربي، مشيرًا إلى أن هناك مساع للتحرك من أجل الاستثمار في ليبيا.