رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصًا جديدًا في علم البيانات

 الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية بالقاهرة- أرشيفية

تطلق الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تخصصًا جديدًا في علم البيانات لطلاب الجامعة هذا الخريف، وهو الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، يؤهل البرنامج الطلاب للحصول على بكالوريوس العلوم في علوم البيانات.

يقول حسن الفوال، عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة:"يمثل هذا البرنامج الجديد لكلية العلوم والهندسة والجامعة الأمريكية بالقاهرة بشكل عام امتدادًا جديدًا لقرن قادم في خدمة مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجعل من المعلمين والباحثين والطلاب بالجامعة روادًا  في تطوير المنطقة والعالم.يعد علم البيانات مجالا سريع النمو وذلك لتوفر بيانات ضخمة ومعقدة من العالم الحقيقي.

يقول علي هادي، أستاذ متميز ورئيس قسم الرياضيات والعلوم الاكتوارية بالجامعة: "يُعرف علم البيانات أيضًا بعلم استخراج البيانات، فهو الرابط بين البيانات المتاحة وصناع القرار. كلما توفرت لدينا بيانات، فنحن بحاجة إلى علماء بيانات، مثلما تحتاج الشركات إلى محاسبين لإعداد إقراراتهم المالية لاستخراج البيانات وتحويلها إلى معلومات مفيدة في أي مجال."

وتعد الأدوات المستخدمة لاستخراج المعلومات هي محور علم البيانات.

إن علم البيانات مجال جديد متعدد ومتداخل التخصصات، لذلك لابد من توفر مجموعة متكاملة من المهارات لعالم البيانات تشمل الرياضيات، ونظريات الاحتمال، والإحصاء، والتعلم الآلي، وعلوم الحاسب الآلي، ولغات البرمجةبالإضافة إلى فهم جيد لصياغة بعض المشكلات الواقعية والحلول الفعالة.

يقول هادي، والذي أسس برنامج العلوم الاكتوارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2004: "علم البيانات هو علم استخراج المعرفة من البيانات بشكل عام. على سبيل المثال إن الرسالة التي تتلقاها على هاتفك كلما تصل إلى بلد معين هي نوع

من البيانات التي يتم استخراجها من قبل عالم البيانات."

يعد عالم البيانات مهنيًّا قادرًا على جمع وتحليل أنواع وأحجام مختلفة من البيانات تأتي بأعدادكبيرة، وذلك في الوقت المناسب وبطريقة دقيقة للغاية أثناء تحليلها وحل المشكلات المرتبطة بها. ينطبق هذا على كل كيان تقريبا في مختلف المجالات، بما في ذلك شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الوطنية والمتعددة الجنسيات والبنوك والمؤسسات المالية وشركات الاستثمار.

يوضح هادي: "البيانات تشبه المنجم، والمعرفة الموجودة في البيانات تشبه المعادن الغنية في المنجم، لذا فإن الفشل في استخراج البيانات وفهمها مشابه لترك منجم غير مستكشف أوعدم التفرقة بين قطعة من الألماس والفحم ومن هنا جاء مصطلح استخراج البيانات، والذي يسبق مصطلح علم البيانات."

بمجرد أن يستخلص علماء البيانات المعرفة من البيانات، فإنهم يعملون مع بقية أعضاء الفريق على تحليلها وتقديمها إلى صانعي القرار لاتخاذ قرارات قائمة على الأدلة تستند إلى الأدلة العلمية المتوفرة في البيانات. يقول هادي: "إن عالم البيانات هو الرابط بين البيانات المتاحة والمستخدم النهائي."